سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير فيصل بن عبدالله:الوزارة ماضية في الهيكلة والتوجه إلى اللامركزية وتفعيل دور التقويم المستقل وتنظيم التعليم الأهلي اعتمد لائحة جائزة التربية والتعليم للتميز
تحت رعاية صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم عقدت في الرياض يوم أمس الثلاثاء ورشة عمل حول تحسين نوعية التعليم العام ومخرجاته من خلال تطوير أساليب التقويم وتفعيل دور التعليم الأهلي، وذلك بحضور معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر نائب وزير التربية والتعليم ومعالي الدكتور خالد بن عبد الله السبتي نائب الوزير لشؤون تعليم البنين ومعالي الأستاذة نورة بنت عبدالله الفايز نائب الوزير لشؤون تعليم البنات، وبمشاركة مسؤولي الوزارة في قطاعي تعليم البنين والبنات، وعدد من الأكاديميين والمختصين والمهتمين بتقويم التعليم وتنظيم التعليم الأهلي. وقال سمو وزير التربية والتعليم إن الوزارة تعمل على تحقيق التوجهات المستقبلية للوزارة من خلال إعادة الهيكلة والتوجه إلى اللامركزية وتفعيل دور التقويم المستقل وتنظيم التعليم الأهلي. وأضاف سمو الوزير أن إشراك المؤسسات المتخصصة في تقويم أداء وزارة التربية والتعليم وتطبيقات برامجها المختلفة هو تجسيد لمفهوم الشراكة المجتمعية الرامي إلى تحقيق الرؤى التكاملية بين الممارسين للدور التربوي وبيوت الخبرة ذات الاختصاص سواء المحلية أو الدولية. من جانبه قال معالي الأستاذ فيصل بن معمر إن هذه الدراسة تأتي في إطار تفعيل الأدوار المشتركة الهادفة إلى التخطيط المبني على الإفادة من النقد في الوقت المناسب والذي يراعي الاندماج الحقيقي في الميدان التربوي والتعليمي للخروج بدراسات واقعية وفق المعطيات الحقيقية والرؤى المستقبلية الهادفة إلى تكامل الأدوار التربوية في الوزارة والجهات الأخرى التي تشترك مع الوزارة في تحسين بيئة العمل التعليمي والتربوي. ويأتي عقد ورشة العمل المشار إليها لعرض الدراسة التي قامت بإعدادها دار مسارات للدراسات والتطوير بقيادة الدكتور خالد بن إبراهيم العواد بتكليف من الوزارة حيث هدفت الدراسة إلى رصد إشكاليات الوضع الراهن لتقويم العملية التعليمية، إضافة إلى تنظيم وإدارة التعليم الأهلي ، واستعراض تجارب الدول في تقويم الأداء الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد التعليمي وتنظيم وإدارة التعليم الأهلي، كما ضمت الدراسة استقصاء رؤية الخبراء والمختصين والمهتمين لواقع تقويم التعليم ، وتنظيم التعليم الأهلي، إضافة إلى اقتراح بدائل تطوير البنى المؤسسية لتحسين ممارسات التقويم وتفعيل دور التعليم الأهلي كمدخل لتحسين نوعية التعليم ومخرجاته. من جانب آخر اعتمد سمو وزير التربية والتعليم لائحة جائزة التربية والتعليم للتميز على أن يبدأ العمل في تطبيق هذه اللائحة اعتبارا من العام الدراسي الحالي 1430/ 1431ه . وتهدف الجائزة إلى تشجيع الممارسات التربوية المتميزة في كافة قطاعات وزارة التربية والتعليم على مستوى الميدان وإبرازها ، كما تسعى إلى تشجيع التميز في التعليم العام وتقدير المعلم والمدير والطالب والمدرسة المتميزة ، و نشر ثقافة التميز والإبداع والجودة والالتزام والإتقان ، إضافة إلى إبراز دور المعلم والمعلمة وأهميتهما ومكانتهما في المجتمع . كما تهدف الجائزة إلى إذكاء روح التنافس الشريف ما بين التربويين والتربويات لتقديم أفضل ما لديهم من ممارسات، و تطوير الممارسات التربوية والإدارية والارتقاء بمستوى الأداء . هذا، و يتم منح الفائزين في فئات الجائزة المختلفة شهادات تميز ، وجوائز نقدية مجزية عبارة عن (10000) عشرة آلاف ريال لكل طالب / طالبة و (25000) الف ريال لكل معلم / معلمة , إضافة إلى ( 25000) الف ريال لكل مدير / مديرة و ( 50000) الف ريال لكل مدرسة , وتعتبر الجائزة وما ينتج عنها من نتائج ضمن معايير المفاضلة للمتقدمين لمناشط الوزارة المتعددة كالتدريب و الابتعاث وحركة النقل والترشيحات الأخرى.