أصدر نادي حائل الأدبي بالتعاون مع مؤسسة الانتشار العربي 8 كتب جديدة، وجاء أولها ضمن سلسلة "بواكير" رواية حملت عنوان "مع سبق الإصرار والترصد" للروائية سهام مرضي ضمت في صفحاته ال 266 من القطع المتوسط 11 فصلا وأهدت الروائية سهام مرضي الرواية "إلى كل من ينبض قلبه باسم امرأة". أما الكتاب الثاني ضمن سلسلة "بواكير" حمل عنوان "حكاية رجل على هيئة ساعة" للقاص طارق الجارد وجاء في 70 صفحة من القطع المتوسط قسمها الجارد إلى ثلاث عشر قصة قصيرة وشملت المجموعة القصصية، قصة 672، ومحمدين والرؤية التي حدثت على مقعد بكامبردج، وأبو لسان، وحكاية رجل على هيئة ساعة، وماريا، واشعر بألم في وجهه، والفتى الحرباء، ومربعات متناقضة، والدائري والتفاحة المأزومة و65. وحمل الكتاب الثالث من سلسلة"بواكير ديوان شعري بعنوان "استرجاع كلمة مرور" للشاعر عبدالعزيز الحميد ضمت صفحاته ال 91 صفحة من القطع المتوسط 12 نصوصاً شعرية، حملت عناوين"الأيام والأشياء، واسترجاع كلمة المرور، وأبعد ما يصل إليه الضوء، وذاكرة ربما. ووسم الكتاب الرابع بعنوان "بحجة الكوميديا" ضمن سلسلة "بواكير" وهو ديوان شعري للشاعر محمد الحميد بلغت صفحات 56 صفحة من القطع المتوسط واشتمل على خمسة نصوص شعرية حملت عناوين "بحجة الكوميديا، وإلى إبراهيم صبري واستراليا واللوحة واقصد صديقي ومزحة الرجل الصيني". وحمل الكتاب الخامس من سلسلة "حائليات" عنوان سنابل جبلية واشتمل على 25 قصة لمجموعة من قاصين حائل الشبان بعدد صفحات بلغ 89 من القطع المتوسط. واشتمل الكتاب على قصتين لألاء المقرن بعنوان مليون شهيد وصباح وقصتين لحنان مسلم بعنوان على رنين خلخال غجرية وعندما تهز العرش وردة وقصة لخضير الشريهي بعنوان شارع الحب وقصتين الأولى رثاء لزاهد الراشد بعنوان إلى روح صعدت للسماء والثانية يعم البيت ضوضائية فرح وقصة لسالم الثنيان بعنوان من مذكرات مواطن عاقل جدا وقصة لسعود العلي بعنوان الأمل إذا.. لا يشاركني نفس الطاولة وقصتين لصلاح الشمري حملت عنواني مملكتي الصغيرة ومجرد روزنامة وقصتين اخريين لعبدالعزيز السليم بعنوان عصافير ولن أصحو وقصتين لمحمد العتيق بعنوان دوائر منتهية وسخرية لقاء وقصتين لمشعل العرفج بعنوان وتبقى ومشهد. وقصتين لمفرح الرشيدي بعنوان الزمن القادم والجثث والمجنون وقصتين لمنال الغازي بعنوان الزائر الأخير ورحيل بلا عودة وقصتين لناصر الشمري بعنوان الصمت ينتحر ونورة وخمسة قصص لنوال الزيدان حملت عناوين ذات مطر وقصص ليست قصيرة أبدا وملامح ومع نخلة وقبل الموت بشهقة وشاعر وأنثى.. على عتبة رحيل. وجاء الكتاب السادس ضمن سلسلة"إبداع" وهو رواية بعنوان"وحي الآخرة" لأحمد الدويحي وضم بين صفحاته 28 نصا ب170 صفحة من القطع المتوسط واهدى الدويحي الرواية إلى محمد الثبيتي. رجاء عالم كما أصدر النادي مجموعة قصصية ضمن سلسلة "إبداعات" مكونة من 12 قصة للعباس محمد إسماعيل معافا، بعنوان: "أصّعّدُ في السماء" في 60 صفحة من القطع المتوسط، وزين غلافها لوحة للفنان حسين مباركي، وحملت المجموعة عناوين مختلفة أولاها: (لذّة) قال فيه معافا: "كيف لي أن أتلذذ بما بيت له النية؟ حين كنت اعبر الوادي، امشي على آثار العابرين لجهة (العروج)، على أول اثر أقابله أضع قدمي لتبدأ لعبتي. تبعتها نصوص: مفقود، مباركة، بكاء، يقولون، متاهة، جهة الجنوب، حاجّة، غريب، تحوّل، طقوس، هروب. كما أصدر ضمن سلسلة "فكر ونقد" وحمل عنوان "الكتابة والمحو.. التناصية في أعمال رجاء عالم الروائية" للدكتور معجب العدواني، وجاء في 204 صفحات من القطع المتوسط قسمها العدواني إلى مقدمة ومدخل نظري إلى التناص وثلاثة فصول، الأول خصصه للتناص في رواية طريق الحرير، والثاني للنصية الموازية والواصفة في ذات الرواية (طريق الحرير)، والثالث للحداثة والعتاقة في: مسرى يا رقيب، سيدي وحدانه، موقد الطير.. (نصوص لرجاء عالم). وقال الدكتور معجب العدواني عن دوافعه لدراسة روايات رجاء عالم: "استهلت رجاء عالم تجربتها الروائية بصدور عملها (أربعة صفر) عام 1987م، ثم أعقبت ذلك بإصدارات روائية متتالية حظيت بتلق مشهود في العالم العربي، ومن تلك الإصدارات كان عملها الروائي (طريق الحرير) المثير للدهشة. ولقد قادني هذا العمل إلى محاولة تتبع ملامحه واستكشاف خباياه وفك شفراته، ومن ثم كان دافعا أوليا في تشكيل علاقتي بأعمالها الروائية التالية: (مسرى يا رقيب) و(سيدي وحدانه) و(موقد الطير)، وتتميز تلك الأعمال بثرائها الذي يتجلى في تقاطعها مع كثير من النصوص المختلفة وانفتاحها عليها، الأمر الذي جعلها أرضا خصبة وملائمة لاستقبال وتفعيل أدوات النقد الحديث. وأوضح عضو مجلس إدارة نادي حائل الأدبي رئيس لجنة الإصدارات بالنادي الأستاذ عبدالله الحربي أن النادي أتفق مع عدد من المكتبات في مختلف المناطق لتوزيع إصدارات النادي بأسعار مناسبة مع توفيرها على موقع النادي على الشبكة العنكبوتية، مشيرا إلى أن مجلس الإدارة منع إهداء الإصدارات وقصرها على البيع فقط.