أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي ، ان حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ين عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) على المرتبة الأولى بين القادة الأكثر تأييداً وشعبية في العالم الإسلامي لعام 2009م لقدرته على اتخاذ القرارات الصائبة تجاه القضايا والمشكلات العالمية، يجسد تميز شخصية الملك عبدالله كرجل دولة من الطراز الفريد يحظى باحترام وتقدير كبيرين لدى الرأي العام الإسلامي. وبين الجريسي أن اختيار خادم الحرمين الشريفين لهذا الموقع المتميز بين الزعماء في العالم الإسلامي، وللمرة الثانية خلال عامين، يؤكد المكانة العالية التي يتبوؤها ليس في قلوب وعقول أبنائه السعوديين، وإنما في قلوب الأشقاء في العالم الإسلامي كذلك، وهي علاقة حب وتقدير تكونت عبر مواقف أصيلة مخلصة وواعية عبر عنها الملك عبدالله . وقال رئيس غرفة الرياض إن خادم الحرمين الشريفين استطاع " بحكمته وحنكته وما يتمتع به من سمات وقدرات الزعامة والقيادة الفذة سواء على الصعيد المحلي، أو العربي والإسلامي، أو العالمي، أن يستأثر بحب كل السعوديين وأبناء العالم الإسلامي، لأنهم شعروا بالصدق والرؤية الصائبة في كل ما يصدر عنه من قرارات . وأضاف الجريسي أن خادم الحرمين الشريفين حقق للمملكة إنجازات مهمة تبرز في كل مناحي الحياة وتغطي كل أصقاعها ومناطقها ينعم بها الإنسان السعودي أينما أقام أو حل، وهو فضل كبير ونعمة من الخالق جل وعلا أنعم بها على هذه البلاد المقدسة وشعبها النبيل، وتحققت على يد خادم الحرمين الشريفين الذي استشعر كل هموم شعبه واستشرف كل تطلعاته وطموحاته،وجعل من المملكة بحق مملكة للإنسانية والعطاء الإنساني الخير. وأبان الجريسي أن المكانة التي يحظى بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله)لدى شعوب العالم الإسلامي نابعة ومستمدة من القيادة الواعية ومسيرة العطاء المخلصة التي يقودها ( أيده الله ) لكل مافيه نفع الإسلام والمسلمين والبشرية عامة .