عبر رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي عن سعادته بمنح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جائزة الملك خالد في دورتها الأولى هذا العام، تقديراً لعطاءات خادم الحرمين الشريفين وجهوده الخيرة التي ساهمت في تبوء المملكة مكانة متقدمة في عالم اليوم جعلت لها صوتاً مسموعاً بالحكمة والاعتدال وحظيت باحترام المجتمع الدولي كافة. وقال الجريسي إن منح مؤسسة الملك خالد جائزتها في دورتها الأولى لخادم الحرمين الشريفين دل على عمق الوعي الذي تتحلى به تلك المؤسسة، فقد جاء اختيارها للملك عبدالله - حفظه الله - لنيل هذه الجائزة التي تحمل اسم ملك صالح أعطى للمملكة وشعبها أنبل العطاء ، جاء اختياراً موفقاً وأميناً لأن الجائزة في معناها الرمزي تعبر عن تقدير عميق للملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي استطاع أن يقود المملكة نحو معارج العلا ويجعلها تبلغ مكانة رفيعة بين الأمم، وواصل جهوده المباركة من أجل المزيد من التطور والتقدم والنمو الاقتصادي والازدهار التنموي على الرغم من الظروف الاقتصادية العالمية المتمثلة في الأزمة المالية والاقتصادية التي أصابت الاقتصادات العالمية. وأضاف إن خادم الحرمين الشريفين حقق للمملكة إنجازات شاهقة تبرز في كل مناحي الحياة وتغطي كل أصقاعها ومناطقها ، ينعم بها الإنسان السعودي أينما أقام أو حل، وهو فضل كبير ونعمة من الخالق جل وعلا أنعم بها على هذه البلاد المقدسة وشعبها النبيل، وتحققت على يد ملك مبارك صالح سهر على مصالح شعبه، واستشعر كل همومه واستشرف كل تطلعاته وطموحاته، فأنار له الدرب، ومكن له كل نواصي الخير، وشجع ورعى ودعم أعمال الخير والبر وجعل من المملكة بحق مملكة للإنسانية والعطاء الإنساني الخير. ووصف رئيس غرفة الرياض اختيار مؤسسة الملك خالد لخادم الحرمين الشريفين لمنحه الجائزة بأنه اختيار موفق وصائب لشخصية جديرة بكل تكريم واعتزاز، كما أن الجائزة تشرف وترتقي بتكريم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي لا يدخر جهداً في سبيل الارتقاء بهذا الكيان الشامخ، ومن أجل المزيد من الرفاهية والخير والتقدم لكل أبنائه. ولفت النظر إلى أن منح الجائزة للملك المفدى يتزامن مع الإعلان عن ميزانية الخير الجديدة للمملكة لعام 2010م التي تحمل الكثير من البشائر وتضع الأسس المكينة والقواعد الراسخة لمواصلة الانطلاق نحو التقدم وعلو البناء والنهضة، وتعد المواطنين بالمزيد من الأمل في غدٍ أكثر إشراقاً بإذن الله.