تمسك الانسان العربي منذ القدم بعاداته وتقاليده وما توارثه من اجداده وقد جاء الاسلام مؤيدا لبعض هذه العادات والسلوكيات ومنها الكرم والوفاء بالعهد وعدم الغدر والشجاعة ولقد تأثر الانسان العربي بهذه العادات بشكل كبير وأصبحت جزءا من كرامته وشيمته العربيه ومن تلك الكرم العربي الاصيل وخصوصا في اكرام الضيف وفتح الباب للزائر وقد وجد في الكرم العربي مفرادات وادوات شعبية وردت في اشعارهم تؤكد نبذ العربي للبخل وحبه لاكرم الضيف وهذا ماتميز به من بين جميع الاجناس وهي خصلة رفعت من شانه فالجود والكرم من صفات الله العلي العظيم يقول الشاعر ناصر القحطاني: كن دق نجورهم وسط القهاوي عسكر تلعب مزامير الرطينه وللضيافه أصول وعادات منها تحمل الضيف حيث أن فتح الباب وو جود الدلال على النار سيأتي بمن تعرف أو من لا تعرفه لذا يقول الشاعر سعود بن دخيل العواد ترى الدلال له حقوق وقوانين ومن حطهن يصبر على طق بابه ومن الحرص على شعور الضيف وأبعاده عن طرق الباب الذي قد يضعه أحيانا في احراج جعل العرب الباب مفتوحا تشجيعا للضيف للدخول وكذلك معرفه أن أمامه من يستقبله ويرحب به يقول الشاعر عبد الرحمن النداوي الباب خله ياسليمان مفتوح وخل المسير لابغانا لقانا ويقول محمد بن شلاح شب الوجار وخلي الباب مفتوح خوف المسير يستحي ماينادي