الوجار بكسر الواو وفتح الجيم وهو يدل على معنى وتراث عظيم، وهو عبارة عن فتحة دائرية أو مربعة مجوفة إلى الخارج يوقد فيه النار للتقليل من الدخان، يعرف الوجار من قديم الزمان وخاصة في المباني المشيدة في كثير من الدول ولكن بأشكال واستخدامات متعددة، كان الآباء والأجداد وخاصة أهل نجد يشيدون المباني الطينية ويعيشون فيها، ويهتمون أولاً بتشييد المشب لاستقبال الضيوف وتجهيز القهوة العربية الأصيلة، يعمل بداخل المشب وجار من الطين ورفوف لحمل أدوات القهوة ومستلزمات المشب، في الوقت الحاضر تفنن الكثير في عمل الوجار بعد عمله من الطين بعضها من الطوب الأحمر العازل والرخام في بدايته وهو المفضل عند الكثير من الناس، والآخر يعمل في المنازل الكبيرة والقصور من الرخام والجبس غالي الثمن ويزخرف بشكل بديع، والأخير يعمل من الحديد ويستخدم غالباً في الاستراحات، ويستغل الكثير من الناس الزخارف والرفوف لعرض الكثير من التراثيات القديمة لتعطي المكان جمالاً ومنظراً وذكرى، وقد ذكر الوجار في الكثير من القصائد الشعرية واستدل ببيت الشاعر محمد بن شلاح المطيري يرحمه الله : أمل الوجار وخلي الباب مفتوح خوف المسير يستحي لاينادي