أوقعت شرطة منطقة الرياض بثلاثة عشر شخصاً من جنسيات آسيوية وأفريقية كونوا عصابة تخصصت بالسرقة والسلب بالإكراه تحت تهديد السلاح اعترف أربعة منهم بارتكاب ما يربو على أربعين جريمة فقط منها سلب المارة تحت تهديد السلاح الأبيض. ففي إطار جهود شرطة منطقة الرياض المتواصلة لمكافحة السرقات وجرائم السلب وكشف غموضها والقبض على مرتكبيها أعدت شعبة التحريات والبحث الجنائي خطة ميدانية بدأتها من جمع معلومات البلاغ لدى مختلف مراكز شرطة منطقة الرياض، ثم بدأت بزرع المصادر السرية داخل الأحياء التي تكثر فيها هذه السرقات بنفس الأسلوب، وقامت بمراقبة المشبوهين، وقد أسفرت هذه الجهود عن تحديد الشبهة في مجموعة من الأفارقة والآسيويين حيث توفرت معلومات عن نشاطاتهم الإجرامية، وبناء على ذلك تم القبض عليهم تباعاً. أجريت معهم تحقيقات موسعة اعترف أربعة منهم (مبدئياً) بارتكاب ما يربو عن "40" حادثة مختلفة منها سلب المارة ما معهم من نقود وجوالات تحت تهديد السلاح، وحوادث تكسير لأكثر من ثلاثين سيارة وسرقت ما بداخلها، وتركز معظمها قرب منتزه سلام، والدخول على عشرة محلات تجارية وتهديد العاملين فيها، وسرقة المبالغ المالية وبطاقات الشحن بالإضافة إلى سرقة ثلاثة منازل، والمهام والأدوار موزعة بينهم ما بين تخطيط وتنفيذ وتصريف للمسروقات، وقد صدقت اعترافاتهم بذلك شرعاً، وقاموا بالدلالة على المواقع التي سرقوا منها، وتبين وجود بلاغات تتطابق مع أقوالهم مقيدة في عدد من مراكز شرطة منطقة الرياض، وبعرضهم على المبلغين عن حوادث السلب والسطو استطاع مجموعة منهم تمييزهم والتعرف عليهم. التحقيقات لا تزال جارية وبتركيز وتوسع نظراً لخطورة ما قام به الجناة، وذلك من أجل الكشف عن المزيد من الجرائم التي ارتكبوها، وسيحالون إلى القضاء حال انتهاء الإجراءات النظامية.