يلتقي المنتخبان الجزائري والنيجيري اليوم السبت على ملعب "اومباكا بايرو دي نوسا سينيورا دا غراسا" في بنغيلا في مباراة الترضية لتحديد صاحب المركز الثالث في بطولة امم افريقيا لكرة القدم. ولا تكتسي المباراة اهمية كبيرة بالنسبة الى المنتخبين لان الهدف المنشود الذي كانا يطمحان اليه وهو احراز اللقب تبخر وذهب سدى بخسارة الجزائر امام مصر حاملة لقب النسختين الاخيرتين صفر-4، ونيجيريا امام غانا صفر-1 في دور الاربعة فاضطرا الى المواجهة في "النهائي المصغر" وبالتالي فان لقاء الغد سيكون فرصة للمدربين لاشراك اللاعبين الاحتياطيين الذين لم يحظوا بفرصة اللعب كاساسيين حتى الآن. والاكيد ان معنويات لاعبي المنتخبين في الحضيض بعد الفشل في المربع الذهبي وهنا يكمن دور المدربين الذين سيحاولون معالجة العامل النفسي ورفع معنويات لاعبيهم قبل خوض المباراة الاخيرة لهم في النهائيات الحالية. وأكد مدرب الجزائر رابح سعدان "من الصعب على لاعبي فريقي تقبل خوض مباراة الترضية لان طموحهم اكبر بكثير من ذلك، لكننا سنحاول ترميم الصفوف واستعادة الثقة فالخروج من نصف النهائي ليس نهاية العالم، فريقي واعد وبإمكانه التتويج في النسخة المقبلة".