حمّل كبير قضاة فلسطين رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية للدفاع عن المقدسات الشيخ تيسير التميمي حركتي «فتح» و»حماس» مسؤولية تدهور الدفاع عن القدس والمخاطر التي تتعرض لها المدينة من قبل (إسرائيل) أمام صمت المحافل العربية والدولية. وقال الشيخ التميمي في تصريحات أمس «إن الانقسام الحاصل وعدم الوحدة أدى إلى ضرر كبير فيما يتعلق بملف الدفاع عن القدس وحينما نتحدث أمام الرأي العام العربي والدولي يطالبوننا بإنهاء الانقسام لأن هذا أضعف الخطاب الفلسطيني». وأكد أنه طالب خلال لقاء جمعه مؤخرا مع أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى بأن يكون هناك تحرك عربي فعال وحقيقي كون القدس تمر في أدق وأخطر مراحلها نتيجة الحفريات الإسرائيلية تحت أساسات المسجد الأقصى والتشققات التي باتت تظهر على أسوار المدينة المقدسة. على صعيد آخر، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الدكتورة ماجدة أكرم فضة عضو مجلس بلدية نابلس بعد اعتقال دام 18 شهراً قضتها في الاعتقال الإداري في سجن هشارون وذلك من ضمن 35 أسيرة يعشن ظروفا اعتقالية صعبة في ظل تجاهل مصلحة السجون الإسرائيلية لمطالبهن العادلة. وقالت مؤسسات حقوقية تعنى بالأسرى ان عميد الأسرى المقدسيين فؤاد قاسم عرفات الرازم (53 عاما) المكنى بأبي القاسم من سلوان القدس والمعتقل بتاريخ مطلع العام 1981م سيدخل بعد أيام عامه الثلاثين على التوالي في سجون الاحتلال. في الاطار ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال أمس شقيقين فلسطينيين بعد دهم منزليهما في حي وادي شاهين بمدينة بيت لحم بالضفة الغربية. وقال مصدر امني فلسطيني ان قوة من جيش الاحتلال اقتحمت حي وادي شاهين وداهمت منزل المواطن هاني مسالمة وعبثت بمحتوياته قبل ان تعتقل نجليه مالك (19 عاما) ومحمد (17 عاما).