تجاوزت شابة ألمانية الحدود المتعارف عليها في انجاب الأطفال في بلد يشكو من تراجع أعداد المواليد فيه ، حيث تنتظر دانيلا المنحدرة من ولاية بافاريا جنوبي ألمانيا انجاب مولودها السادس وهي لا تزال في الثانية والعشرين من عمرها. وقالت دانيلا في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار ، نشرتها على موقعها الإلكتروني امس الاثنين: "أنا الأم صاحبة الرقم القياسي في ألمانيا". وأضافت دانيلا التي أوشكت على وضع طفلها السادس: "من الممكن أن يأتي (طفلها) إلى العالم في أي لحظة" ، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن نوع جنينها ذكر وتعتزم تسميته "بين". وذكرت دانيلا أنها تعرفت على والد أبنائها وهي في سن الرابعة عشرة، وانجبت طفلتها الأولى وهي في سن الخامسة عشرة وسمتها ليزا. وقال الأب تيمو (26 عاما) اعتقدت أن دانيلا ستأخذ أقراص منع الحمل ، لكنها لا تحب تناول أي أقراص واخفت عني أنها لا تأخذها" ، وهو ما أدى بعد ذلك لإنجاب ليون (5 أعوام) ولوكاس (4 أعوام) وليا (عامين) وأنا-سوي (عام واحد). ولا يعتزم الأبوان انجاب المزيد من الأطفال بعد طفلهم السادس المنتظر، حيث قال تيمو: "سأتناول أقراص منع الحمل المخصصة للرجال"، بينما تعتزم دانيلا الالتحاق بتدريب مهني لتصبح مربية أطفال وذلك عندما يبدأ طفلها المنتظر "بين" دخول الحضانة. تجدر الإشارة إلى أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى وجود عجز في عدد المواليد في ألمانيا منذ عام 1972 ، في حين كان عدد المواليد يزيد عن عدد الوفيات دائما منذ عام 1947 . وأظهرت أحدث بيانات لمكتب الإحصاء الاتحادي أن أعداد المواليد في ألمانيا تراوحت خلال العام الماضي بين 645 ألفا و 660 ألف طفل، مقابل وفيات تراوحت بين 830 ألفا و 840 ألف حالة، ليتراوح بذلك الفارق بين المواليد والوفيات بين 180 ألفا و 190 ألف شخص.
