تسارعت خطى المنافسة في دوري الدرجة الأولى مع بدء الدور الثاني والحاسم بعد ختام الجولة ال 14، ويسير متصدر الدوري حتى الآن الفيصلي بخطوات واثقة لحسم تأهله الباكر لدوري الأضواء، في حال تواصل انتصاراته بعد فوز كاسح على حطين، فيما يسير الأنصار بخطوات ثابتة، متمسكا بمقعد الوصافة، وبمتابعة حثيثة من التعاون بعد إقصاء الطائي في هذه الجولة، فيما تراجع أبها ومعه ضمك وحطين وتقدم العدالة، وواصل الخليج هروبه من القاع، وتابع الرياض نتائجه المتدنية، وبات وسط دوامة الهبوط، فيما سقط احد من جديد، وأخيرا تذيل الوطني لأول مرة ترتيب الدوري. قمة مستعصية بات الفيصلي على مقربة من ملامسة الأضواء والعودة إلى دوري المحترفين بعد فوز كاسح على ضيفه حطين وبثلاثية نظيفة، أثبتت علو كعبه في الدوري وعززت صدارته لسلم الترتيب، بل وأثبت الفيصلي صعوبة قمته وأنها تستعصي على المنافسين، فيما لم يكن ضيفه حطين سيئا سواء في هذه المواجهة أو في مجمل الدوري، إلا انه اصطدم هذه المرة بقوة المتصدر وتمرس لاعبيه وخبراتهم المكتسبة أمام الفريق الصاعد حديثا للدوري. إثبات وصافة رغم صعوبة مواجهة الأنصار أمام مضيفه الطائي في هذه الجولة، إلا أن إصرار الأنصار وحماس لاعبيه كان عامل الحسم في خطف النقاط الثلاث وبهدفين نظيفين وإقصاء الطائي من المنافسة على إحدى البطاقتين ولو بصورة مؤقتة، وحافظ الأنصار بهذا الفوز الثمين على حظوظه وطموحه في الإطاحة بالمتصدر، فيما يحتاج الطائي لجهود أوسع لإعادة ترتيب أوراقه والمضي قدما في المنافسة الجادة. ترصد القمة تابع التعاون انتصاراته في الدوري وخطف فوزا مهما خارج قواعده في هذه الجولة أمام مضيفه احد بهدفين لهدف، وعاد إلى ترتيبه الثالث الذي يدور في فلكه منذ مستهل الموسم، ويطمح للتقدم خطوات إلى الأمام مترصدا للمتصدر ووصيفه لخطف احد مقعديهما نحو الصعود، فيما أكدت هذه النتيجة معاناة احد وتذبذب مستوياته بين صعود وهبوط، فعاد بهذه الخسارة إلى المركز ماقبل الأخير بل وأضحى في موضع خطر. خطوة للوراء عاد أبها في هذه الجولة إلى مسلسل الخسائر التي باعدت بينه وبين مربع الصدارة، وسقط بشكل مفاجئ على ارض العدالة بهدفين نظيفين، ساهمت في تلاشي طموحات أبها في ترتيب أوراقه من جديد والبحث عن قمته المفقودة، فيما اثبت هذا الفوز أن العدالة يسير في الطريق الصحيح، فبات في مناطق الدفء بعيدا حرارة المقدمة وتجمد المؤخرة، واستقر تاسعا في سلم الترتيب. تراجع مستمر خطف هجر فوزا مهما في مسيرته في الدوري من مضيفه الرياض، وأضحى بعيدا عن حسابات الهبوط، إذ استقر منذ بدء الدوري ولا يزال في مراكز الوسط وتحديدا في الترتيب السابع، رغم أن بإمكانه المضي قدما نحو غزو المقدمة، وفي الجانب الآخر واصل الرياض تراجعه المخيف وبات يعيش في دوامة الهبوط، وسط ظروف صعبة قد تقوده نحو الهبوط إن لم يتم تدارك أوضاعه قبل توالي الخسائر، إذ أمسى في المركز ماقبل الأخير. أثمن انتصار كانت النتيجة الأغلى في هذه الجولة، لصاحب المركز الأخير في الجولة الماضية وهو الخليج، الذي حقق فوزا ثمينا على مضيفه ضمك واقتنص ثلاث نقاط غالية وبهدف قاتل غادر معه القاع نحو المركز ال 12، وبإمكانه مواصلة المسير لتعديل أوضاعه قبل مراحل الخطر، فيما سقط ضمك مجددا في هذه الجولة إلى المركز الثامن مواصلا تراجعه أمام صحوة فرق المؤخرة. تجمد القاع وفي أكثر المواجهات إثارة وندية سقط الوطني إلى القاع وبات في المركز الأخير للمرة الأولى منذ بدء الدوري، رغم تعادله مع مضيفه الشعلة وبصعوبة بهدفين لمثلهما، وهو التعادل السابع للوطني في الدوري مقابل خمس خسائر وانتصارين فقط، وأضحى في اخطر مراحله في دوري الأولى منذ هبوطه من دوري الأضواء الموسم الماضي، فيما مازال الشعلة قريبا من معترك الهبوط، رغم ثباته في المركز العاشر. محطات وأرقام بعد الجولة ال 14 - هجر الأقوى هجوما ب24 هدفا ثم الفيصلي والأنصار ب22. -الخليج الأضعف هجوما بتسجيله 12 هدفا فقط يليه الرياض ب13. -دفاع وحراسة الفيصلي الأفضل باستقبال شباكه ل 4 أهداف فقط يليه التعاون ب 10. -سجل الوطني ومعه هجر اضعف دفاع وحراسة في الدوري باستقبال شباكهما ل 25 هدفا ثم الرياض ب 22. - الفيصلي الأكثر فوزا ب 9 انتصارات ثم الأنصار والطائي ب 8. - الفيصلي الوحيد الذي لم يخسر في الدوري حتى الآن يليه الأنصار بخسارتين فقط والخليج والرياض الأكثر خسارة ب 8. - ضمك لم يسبق له التعادل حتى الآن. والوطني الأكثر تعادلا ب7 - بلغت حصيلة التهديف في الدوري حتى الآن 242 هدفا في 97 مواجهة بمعدل 2.49 هدفا في المباراة. - 12 هدفا سجلت في هذه الجولة ويتصدر هدافي الدوري مهاجم الطائي حمد الجهيم ب 8 أهداف ومهاجم العدالة يسري الباشا بذات الرصيد التهديفي، يليهما الثلاثي مهاجم حطين عماد حنتول ومهاجم الأنصار مصطفى هوساوي ومهاجم هجر مبارك الخضري برصيد 7 أهداف لكل منهم.