رئيس اتحاد ألعاب القوى وعضو شرف نادي الهلال الأمير نواف بن محمد اسم ارتبط طويلاً مع النجاح وعشق التحدي أعاد السلة الهلالية في سنوات مضت إلى منصات التتويج ومنح اللعبة شعبية وإثارة. عمل في اتحاد الكرة السعودي فكان النجاح حليفه من خلال أقوى وأميز لجنة فنية، وعاصر فترة ذهبية في الاتحاد الآسيوي شهدت حضوراً لافتاً وعطاءً بلا حدود لخدمة رياضة وطنه ولأن هناك فكراً وتخطيطاً وبعد نظر وثقة بالنفس يقول بعض الرياضيين إذا أردت النجاح المبكر للعمل فأمنح قيادته للامير نواف بن محمد والأمثلة كثيرة هناك بطولات عربية وخليجية، وهناك مهرجانات اعتزال تسلم أمورها فكان النجاح حليفها رجل يعشق التحدي لذا اختار فترة عصيبة وأشرف على كرة القدم الهلالية موسم 1416ه فحدث الفرح الذي انتظرته الجماهير الهلالية طويلاً وهو الفوز بكأس دوري خادم الحرمين الشريفين بنظام المربع لأول مرة بهدفي سامي الجابر، وأخيراً وليس آخر النقلة النوعية لألعاب القوى السعودية التي أشرقت في محافل عدة وقلدت الوطن أوشحة الذهب. «دنيا الرياضة» التقت الرياضي الخبير وابحرت مع أفكاره التي شهدت جرأة في الطرح وأيضاً دبلوماسية في الإجابة عبر الحوار التالي: *كعضو شرف هلالي كيف ترى وضع الفريق هذا الموسم؟ - بداية الفريق كفريق متعوب عليه, ولا اعتقد ان الهلاليين ممثلين بادارة النادي واعضاء شرفه قضيتهم بطولة او لقب دوري, القضية فهي صناعة فريق يليق باسم نادي الهلال وبالقفزة الهائلة التي وصلت اليها كرة القدم الاسيوية, ومن خلال تلك النظرات الشمولية ارى ان رؤساء نادي الهلال خلال العشر سنوات الماضية انفقوا انفاقا هائلا على النادي الامر الذي كان كفيلا باستمرارية المنافسة على البطولات بمختلف مسمياتها, وبعودة سريعة للوراء نجد ان اكثر فريق حقق بطولات محلية خلال السبع سنوات الماضية هو الهلال وكانت المشكلة تكمن في البطولة الاسيوية وهي مكمن الخلل وهي ايضا ما جعلتنا نغير حسابات كثيرة ونركز على بناء فريق قوي اسيويا, وما تميز به الهلال عن غيره ان كل رئيس يمر على النادي لا يرحل الا وقد ترك بصمته او اضاف شيئا لتاريخ الفريق بمعنى او آخر ولو القينا نظرة على ادارة الامير عبدالرحمن بن مساعد كمثال نجد انه استلم النادي وهو مكتمل الصفوف من ناحية اللاعبين المحليين ولم يضف اليه سوى هوساوي والمحياني وحينما بدأ الموسم الحالي كان تركيزه منصبا على اللاعبين الاجانب الامر الذي جعل الهلال الاميز بين الاندية السعودية من ناحية اللاعبين الاجانب فهو بحث عن المميز ومن يستطيعون خدمة الفريق بغض النظر عن قيمته المادية *وما الذي ينقص الفريق حاليا من وجهة نظرك؟ -الفريق يسير حاليا بطريقة مثالية, ولذا فما يجب ان نركز عليه في المرحلة الحالية او على الاقل المرحلة القريبة المقبلة هو وضع آلية لعضوية الشرف الهلالية ومكتب تنفيذي لمجلس اعضاء الشرف بطريقة حديثة ومنهجية بحيث يكون المجلس داعماً حقيقياً للنادي ولاستثمارات النادي مستقبلاً. *وهل يوجد في الوقت الحالي خطوات نحو تحقيق ما تحدثت عنه؟ -لا اعتقد بان هناك خطوات بهذا الاتجاه, ومن ناحية المبدأ فقد اتفقنا على ذلك في بداية رئاسة الامير عبدالرحمن بن مساعد ولكن ظروف الفريق والمنافسة لم تمنحنا الفرصة لتفعيل ذلك, ومن وجهة نظري إن كنا نرجو استمرارية الفريق وتزعمه، علينا ان نطبق تلك الآلية وبالمناسبة تلك الفكرة سبق وان طرحتها منذ 15 عاما ولكن رأينا وقتها ان الادارة قادرة القيام بما يقوم به المكتب التنفيذي والمجلس الشرفي اضافة على ادارتها للنادي ولكن مع التطور الكبير الذي هب على الرياضة ارى ان الادارة قد لا تستطيع الجمع بين عمل المكتب التنفيذي والمجلس الشرفي حسب الرؤية المتفق عليها وبين عملها في النادي وتسييره لأن ذلك سيشكل عبئا كبيرا عليها, اضافة الى نقطة مهمة وهي ضرورة استمرارية استثمارات النادي وأن تكون متعلقة بشخص او فرد تنتهي بابتعاده وذلك حتى نوفر استقرارا للنادي ونضمن استمراريته بتلك القوه تحت أي ظرف وفي اعتقادي متى استعجلنا في هذا الامر فسيكون الوضع افضل واتمنى ان تشهد الاسابيع المقبلة بحث في هذا الامر والجميع يشاهد ويرى بأن مجلس اعضاء الشرف لايجتمع الا حينما يستقيل رئيس او تحدث مشكله, وفي اعتقادي اننا نحتاج وبشده الى آليه افضل وربما نحتاج الى اعادة تصنيف العضوية الشرفية ووضع الضوابط لها بحيث تتم الاجتماعات وبشكل دوري ثلاث مرات الاجتماع الاول في بداية الموسم وفي وسطه ونهايته وبشكل ثابت بغض النظر عن مايحدث للفريق. نواف بن محمد * ما سبب فشل الهلال في البطولة الآسيوية الموسم الماضي؟ - في البطولة الآسيوية الموسم الماضي كان لنظام البطولة دور كبير في إبعاد الهلال عن المنافسة وهو أمر حذرت منه في بدايته وهو أن تلعب مباريات دور الثمانية من دور واحد. وهو خطأ وقع فيه الاتحاد الآسيوي وسرعان ما تراجع عنه في الموسم الحالي, والسؤال المهم هنا أين ممثلو الاتحاد السعودي في لجان الاتحاد الآسيوي وكيف تمر عليهم اللائحة ويوافقون على بنودها دون أن يدرسوا أبعادها فإن كانوا لم يقرأوا اللوائح التي وافقوا عليها فتلك مصيبة وإن كانوا قرؤوها فالمصيبة أعظم. * الجميع يعلم أنك لم تستلم زمام الإشراف على مهرجان التمياط إلا في وقت متأخر فما الذي ترى أنك أضفته لهذا المهرجان؟ - أولا المهرجان سوَّق نفسه بنفسه, وما عملته انا والطاقم المتخصص الذي عمل معي هو تنظيم الامور وتسويق المهرجان بطريقه احترافية وبشكل سريع. * رغم قربك الشديد من نادي الهلال واضطلاعك بأدوار مهمة اوقات الازمات إلا انك لم تخض تجربة رئاسة الهلال فهل لنا ان نعرف السبب؟ - مبدئي يقوم على ان لا أخوض في مجال إلا وانا أملك ادوات التميز وقادر على تطبيق افكاري على ارض الواقع وفي السابق كنت املك الكثير من الافكار ولكن وقتها ايضا كان من المستحيل ان تطبق وكانت صلاحيات رئيس النادي محدودة نوعا ما ولا توجد ارضية خصبة للعمل كما هو موجود الان او في المستقبل. * يذكر الهلاليون تصديك لأزمة خانقة مر بها الفريق موسم 1416ه ونجاحك في انتشال الفريق وتحقيق دوري كأس خادم الحرمين الشريفين حدثنا عن تلك التجربة؟ - أولاً أنا لم أكن بعيداً عن النادي وقتها بل قريب وأعرف كل صغيرة وكبيرة فيه وفي ذلك الوقت كان الفريق مليئاً بالنجوم، واستلامي له جاء في نهاية الموسم أي أنه جاهز لياقياً، وأشبهه حينها بالأرض الطيبة التي تنتظر المطر فقط لتعشب، وما حدث أنني حاولت وبمساعدة من الأمير الوليد بن طلال في حل بعض المشاكل المالية التي يعاني منها اللاعبون وبوقفة معنوية ومادية من جميع أعضاء الشرف استطعنا تجاوز مشاكلنا وحاولنا التركيز على مباراة الاتحاد وبعد فوزنا في مباراة الذهاب غدت روح لاعبي الهلال في أوجها وارتفعت معنوياتهم ولهذا السبب صرحت بعد مباراة الاتحاد بأنني واثق من التأهل للنهائي وذلك لمعرفتي بإمكانات لاعبي الهلال وإمكانات خصمهم واصبحت المهمة في النهائي أسهل رغم النقص المفاجئ الذي تعرض له الفريق بغياب الثنيان للإيقاف والموينع للإصابة، وبفضل من الله واجهنا الأهلي في النهائي واستطعنا التغلب عليه والفوز بالكأس. * يعد اتحاد العاب القوى أحد الاتحادات السعودية القليلة المنجزة ولكن مشاهير هذه اللعبة بدأوا في الاعتزال واحداً تلو الآخر فهل ستقف انجازات اتحاد القوى بعد رحيلهم أم أن هناك جيلاً آخر قادراً على مواصلة الانجاز؟ -ربما اعتزل في الفترة الأخيرة أكثر من لاعب ممن حققوا أرقاما جيدة محليا وعربيا وآسيويا وعالميا حتى ولكن العمل لن يتوقف برحيلهم وإذا كنت تريد الاطمئنان على مستقبل ألعاب القوى فعليك متابعة اللاعبين الشباب الذين يقيمون معسكرهم هذه الأيام ومنذ شهر في معهد إعداد القادة استعدادا للدورة الاولمبية للشباب في سنغافورة وستجد مجموعة من اللاعبين ولا تنسى أن تسألهم كيف اختيروا وأعدوا وما هي طموحاتهم. * مع التطور الكبير الذي طرأ على الرياضة في العالم هل ترى بأن الوقت حان للخصخصة؟ -الخصخصة باختصار هي تحويل النادي من قطاع حكومي إلى قطاع خاص ومعنى ذلك ان الاتجاه سيكون للربح فقط دون غيره من الأهداف والرئاسة العامة كما هو معروف من مسماها حين أنشئت لرعاية الشباب فأين سيذهب الشباب الذين يهوون الألعاب الأخرى بعد الخصخصة وكيف سيزاولون هواياتهم ومن أين لنا لاعبون أبطال يحققون المنجزات العالمية باسم السعودية ومن هذا المنطلق انا ضد الخصخصة على الإطلاق وربما يكون الحل بالتخصيص بمعنى قصرها على كرة القدم بحيث يعتمد فريق القدم بالنادي على ذاته من ناحية المداخيل من الإعلان والرعاية ونواحي الصرف بينما تستمر الحكومة في صرف الإعانة للأندية بحيث تكون مخصصة للألعاب المختلفة في النادي وفق برنامج نقاط تحصل فيه الألعاب المنجزة والمنافسة على الحصة الأكبر وبمتابعة من الاتحاد المعني من حيث طريقة الصرف وأوجهها. * وهل ترى ان الأرقام المالية التي وصلت لها مبالغ رعاية الأندية ورعاية الدوري السعودي غدت مواكبة لما يطمح له المسؤولون؟ - في البداية أتصور ان مبالغ الرعاية من المفروض أن تكون اكبر ولكن ولأننا لا زلنا في مرحلة البدايات، وأعتقد انه يجب ان يكون هناك تصور لما يمكن ان يكون عليه الوضع في العقد المقبل وأن يتم التفاوض على العقد الجديد قبل ثلاث سنوات من نهاية العقد الجاري على ان تكون الأمور محسومة قبل نهاية العقد بسنة إما الاستمرارية أو البحث عن عرض أفضل. وبالمناسبة استغرب ان يقتصر أمر الرعاية على شركات الاتصالات وأطالب الاندية بالبحث عن رعاة من شركات أخرى. * وأين الرعاة عن اتحادات الألعاب المختلفة وتحديدا العاب القوى ؟ -سأتحدث عن اتحاد العاب القوى لكوني رئيسه؛ حصلنا على عرض شفوي متميز وهو عبارة عن عرض استثماري مع شركة تسويق رياضي وسينتج عنه مقابل جيد بإذن الله. * لك تجربة عريضة بالعمل في الاتحاد السعودي لكرة القدم بماذا خرجت من هذه التجربة ؟ -هي تجربة كانت مفيدة بكل المقاييس فقد جمعني الأمير فيصل بن فهد –رحمه الله- برجال أكفاء وذوي خبرة وإطلاع واسع واستفدت منهم جميعا ومنه شخصياً رحمه الله رجال مثل د.صالح بن ناصر وعبدالرحمن الدهام وعبدالله الدبل رحمه الله وهشام ناظر رحمه الله وخالد سمان واذكر هذه الأسماء وكلي فخر ويكفيني فخرا أيضا بأن كل بعثاتنا لاجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي كانت برئاستي رغم أن زملائي يسبقونني بالخبرة. * كثر الحديث في الآونه الأخيرة عن لجان الاتحاد السعودي وطريقة عملها وطالت الانتقادات معظم تلك اللجان من وجهة نظرك كخبير كيف ترى عمل لجان الاتحاد السعودي لكره القدم ؟ - في رأيي الشخصي أن هذه اللجان بالإمكان اختصارها على لجنتين او ثلاث كحد أقصى في ظل الأوضاع الحالية رغم أن تلك اللجان موجودة في الاتحاد القاري والأسيوي ولو سألتني لماذا !؟ لأجبت أن السبب يكمن في أننا لا نملك الكوادر المؤهلة لإدارة كل تلك اللجان بالإضافة إلى الاتحادات الاخرى. ولأن الكوادر قليلة جداً نسبياً فإن ما سيحدث هو توزيع هذه الكوادر على اللجان وبالتالي تضعف وتكثر اخطاؤها ويكفي ان نشاهد ما حدث في هذا الموسم بين اللجنة الفنية ولجنة المسابقات اللتين استمرتا فترة طويلة لا تستطيعان الفصل بين عمل كل لجنة. والآن بين لجنة الانظباط واللجنة الفنية توجد مشاكل كثيرة تكمن في الاختلاف على من يقوم بالادوار والاعمال وهل تقوم فيه هذه اللجنة او تلك وهذا ربما يدخلهم في متاهات كثيرة نظرا للجهل الاداري الموجود مع الاسف والذي جعل من هذه النقطة مثار جدل. وكدليل آخر ما حدث في مبارة الفتح والشباب اذاً كيف لا تعلم اللجنة الفنية بأن خطأ الحكم خطأ فنياً واضحاً لا يؤخذ فيه رأي حكم ولا رأي رئيس لجنة الحكام بل يجب ان تعاد المباراة ويعاقب الحكم بالوقف بعيداً عن الاجتهادات ويجب أن يعلم الجميع ان هناك تسعين دقيقة وكل ما يحصل فيها يعد من صميم عمل اللجنة الفنية ومن مسؤوليتها أما ما يحدث قبل وبعد المباراة وفترة ما بين الشوطين والشغب فيعد من أعمال لجنة الانضباط ولجنة الانضباط موقفها محرج في بعض الأحيان وتحديدا حينما يقال يحال الى لجنة الانضباط !!! بودي ان أعرف من يحيل للجنة الانضباط ؟ اذا كانت الامانة العامة فهي جهة تنفيذية وليست تشريعية ولماذا تحال هذه الحالة ولا تحال الاخرى وكل تلك الامور تدخل اللجنة في إشكاليات هي في غنى عنها. وحتى يكون العمل منظماً ويسير بشكل واضح يجب ان تعرف صلاحيات اللجنة الفنية التي ذكرناها وصلاحيات لجنة الانضباط. *والاتحادات الرياضية هل يقنعك عملها في الآونة الاخيرة؟ - بالطبع لا وفي اعتقادي ان الاتحادات الرياضية بامكانها أن تقدم الكثير ومن المفترض ان أي رئيس اتحاد لا يؤدي الدور المنتظر منه يتحلى بالشجاعة ويقدم استقالته. * في رأيك ما اسباب عدم تأهل المنتخب السعودي الى مونديال جنوب افريقيا 2010؟ -في اعتقادي ان الاجهزة لم تكن على مستوى من الكفاءة سواء في المرحلة الاولى التي لم نحصد فيها سوى اربع نقاط من 12نقطة او حتى المرحلة الثانية التي حصدنا فيها ثماني نقاط من 12 نقطة. * ماذا عن عقود اللاعبين المحترفين السعوديين هل ترى بأنها معقولة ام مبالغ فيها ؟ - بل مبالغ فيها وخصوصا عقود الإعارة والسبب يعود إلى تهور بعض الأشخاص في فترة زمنية سابقة والآن الاندية هي من تدفع الثمن. * بعيدا عن هموم العمل ما هي الرياضات التي تستهويك ؟ - أنا عملت في اتحادي كرة القدم وألعاب القوى وسبق أن أشرفت على لعبة كرة السلة وبالمناسبة كرة السلة أنا لا اجيدها بل استمتع بمشاهدة كرة القدم الامريكيه والعب كرة الطائرة واجيد كرة اليد وسبق ان مثلت معهد العاصمة النموذجي في اللعبتين أيام المرحلة الثانوية وأيضا مثلت فريق القوى في لعبتي القوس الطويل ورمي الرمح. تمنيت إقامة حفل اعتزال للمصيبيح أشرفت على اعتزال صالح النعيمة وحسين البيشي وبعد ذلك غبت لوقت طويل واعتزل اكثر من نجم ولم تشرف على حفله وقبل أيام عدت من جديد لتشرف على حفل اعتزال النجم نواف التمياط ما السبب في ذلك؟ -نعم أشرفت على اعتزال النعيمة والبيشي وكنت أتمنى ان نقيم حفلاً لفهد المصيبيح ولكنه رفض ثم اعتزل الثنيان ومن بعده سامي الجابر وأخيراً نواف ولا يوجد سبب محدد غير أن رجال الهلال حريصون كل الحرص على تكريم المؤثرين من نجوم الفريق وجميعهم حقيقة مكملون لبعض وحتى في اعتزال التمياط كان عملي مكملاً لعمل الأميرين عبدالله بن مساعد وعبدالرحمن بن مساعد اللذين أشرفا أيضا على مهرجاني الثنيان والجابر.