وضعت حكومة هايتي حدا لعمليات البحث عن اشخاص علقوا تحت الانقاض في العاصمة بور او برنس وذلك بعد ان تم انتشال 132 شخصا أحياء منذ الزلزال المدمر الذي شهدته هايتي. وكان تم الجمعة انقاذ سيدة تبلغ من العمر 84 من العمر وشابا عمره 22 عاما من تحت الانقاض في بور او برنس، وذلك بعد عشرة ايام من الزلزال المدمر الذي ضرب العاصمة الهايتية وبلغت قوته 7 درجات. وكانت حصيلة الزلزال المدمر ارتفعت الى 111 الفا و500 قتيل في الوقت الذي بدأ توزيع المؤن يخفف من آلام الاهالي وتسارعت فيه وتيرة مساعدة المصابين. ولا تزال تسجل حالات انتشال ناجين من بين الانقاض. إلى ذلك كشف خبراء الجيولوجيا عن صعوبة التكهن بموعد وقوع الزلازل في الوقت الذي تحدثت فيه محطة اذاعية فى هايتي عن احتمالات وقوع هزة ارضية تابعة للزلزال المدمر الذي ضرب البلاد خلال عطلة نهاية الاسبوع. وقال المذيع بالمحطة الاذاعية ان السكان الذين يعيشون في المنازل المدمرة ظلوا في الخارج لتجنب التعرض لمخاطر انهيارات اخري بالمباني التي تضررت كثيرا. آثار تصدعات الزلزال تبدو ظاهرة على امتداد هذا الشارع في العاصمة المنكوبة.(إ.ب.أ) وفي الوقت الذي قال فيه خبراء الزلازل بالولايات المتحدةالأمريكية أنه من المستحيل التنبؤ بوقوع أي زلزال، إلا أنهم قالوا إن هناك احتمالا بنسبة 90% أن تتعرض العاصمة لزلزال آخر بقوة 5 درجات أو أكثر على مقياس ريختر في غضون الثلاثين يوما القادمة. من جهته أعلن البنك الدولي أنه يعتزم تعليق مدفوعات ديون هايتي في الخمس سنوات المقبلة. وتبلغ ديون هايتي للبنك الدولي حاليا 38 مليون دولار، وقالت الناطقة باسم صندوق النقد الدولي في مؤتمر صحافي إن اقتراح الصندوق بإقراض هايتي 100 مليون دولار سيكون قيد البحث. وفيما يتعلق بالمساعدات، فقد أعلنت تايلاند عزمها شحن 100 طن من الأرز إلى البلد المنكوب. كما تعتزم أكبر مصدر للأرز في العالم شحن ثلاثة آلاف طن أخرى بحرا إلى هايتي أوائل الشهر المقبل. شرطية هايتية تضبط الأمن وسط الأنقاض.(إ.ب.أ)