لحظات عصيبة مر بها لاعبو الشباب أثناء سير لقاء النهائي أمام الهلال، تعد من أصعب اللحظات "دنيا الرياضة" رصدت هذه اللحظات، بعد أن التقت بلاعبي الشباب، إثر تتويجهم بالكأس، إذ اتفق أغلبهم على أن الخمس دقائق الأخيرة كانت الأصعب. في البداية قال قائد الفريق نايف القاضي: "جميع لحظات اللقاء كانت صعبة من البداية إلى النهاية، خصوصا أننا قابلنا خصماً عنيداً، ولكن تحقق الفوز بتوفيق من الله، وجهود الجميع، إدارة وجهاز فني ولاعبين، ولكن أصعب لحظة في اللقاء الخمس دقائق الأخيرة، حيث كثف الهلال من هجماته ولكن الحمد لله سارت الامور كما نريد". أغلى بطولة واعتبر المهاجم وليد الجيزاني لحظة نزوله إلى ارض الملعب الأصعب، وقال: "عند نزوله إلى ارض الملعب، شاهدت الحضور الجماهيري الكبير الذي ملأ مدرجات ملعب الملك فهد الدولي منذ وقت مبكر، فخلد في ذهنه عبارة كيف نرسم الفرحة على شفاه جماهيرنا، خصوصا أنها المشاركة الأولى لي منذ انتقالي من الحزم، والحمد لله وفقنا الله في النهاية، وحققنا أغلى بطولة، وحافظنا على اللقب". لاعب الوسط احمد عطيف قال:"جميع لحظات اللقاء كانت صعبة ولكن كانت الخمس دقائق الأخيرة الأصعب، لأننا قريبين من الفوز وأي غلطة ستجعلنا ندفع الثمن غاليا". الدقائق تحولت الى ساعات أما المدافع حسن معاذ فاتفق مع زميلة أحمد عطيف على أن الخمس دقائق الأخيرة الأصعب وقال: "بعد أن أحرز زميلي علي عطيف هدف التقدم الثاني، شعرت أن الكأس اقترب من أيدينا، ولكن الخمس الدقائق الأخيرة طال وقتها، وأصبحت أشبه بالخمس ساعات، ودخلت في فرح هستيري بعد إطلاق الحكم صفارته معلنا فوزنا بالكأس الغالية وإن شاء الله تتواصل الأفراح الشبابية" واعتبر المدافع عبدالله الشهيل بداية المباراة الأصعب وقال: "بعد نزولنا ارض الملعب شعرت بخوف من ضياع البطولة خصوصا اننا بذلنا جهد من اجل المحافظة على اللقب، ولكن سرعان ما تبدد الخوف بعدما شاهدت العزيمة والإصرار على زملائي اللاعبين داخل الملعب، والحمد لله سارت الأمور على ما هو مخطط لها من قبل، وحققنا انتصارا مستحقا أمام خصم عنيد" أما المهاجم فيصل السلطان فقال: "الخمس دقائق الأخيرة كانت الأصعب، لأن المسافة بيننا والكأس أصبحت قريبة، والوقت كان يسير ببطء شديد، ونحن متقدمون بهدفين، والتعادل قد يأتي في أي لحظة، ولكن وفقنا الله في النهاية، وخطفنا الكأس الذي أهديه إلى الجماهير الغالية" ووصف المهاجم عبدالعزيز اليوسف جميع لحظات اللقاء بالصعبة. وقال: "اللقاء من البداية إلى النهاية كان الأصعب، لأننا واجهنا خصماً عنيداً، والفوز عليه ليس بالأمر السهل، واستمرت لحظات اللقاء الصعبة حتى أطلق الحكم صفارة النهاية لنتوج بالكأس الغالية". أما لاعب الوسط علي عطيف فوصف لحظة تسجيله الهدف الأصعب وقال: "بعد أن وفقني الله سبحانه وتعالى في تسجيل هدف التقدم لفريقي شعرت بأن الكأس أصبح قريباً منا، ولكن فارق الهدف لا يعتبر فارقاً كبيراً لأن التعادل قد يأتي في أي لحظة، ومرت دقائق اللقاء الخمس الأخيرة ببطء شديد، وبعد إطلاق الحكم صفارته دخلت في نوبة بكاء هستيرية، بعد أن ساهمت بتتويج فريقي بلقب بطولة غالية، واستطعت أن أرد جزءاً بسيطاً للجماهير الغفيرة التي وقفت معي كثيرا وهذا الكأس أقدمه هديه لهذه الجماهير". لحظات صعبة المدافع عبدالله الاسطا اتفق مع غالبية زملائه على أن الدقائق الخمس الأخيرة هي الأصعب وقال: "إذا كان هناك لحظات صعبة بالنسبة لي، فأعتقد أنها كانت الخمس دقائق الأخيرة، لأننا كنا متقدمين بهدفين، وكنا نسعى للمحافظة عليه، والفريق الهلالي كان في حالة استنفار من اجل إحراز التعادل، ولكن وفقنا الله وتوجنا بالكأس الغالية الذي أقدمه هدية للجماهير التي ساندتنا". أما لاعب الوسط أحمد الكعبي فوصف بداية اللقاء بالأصعب وقال: "دائما ما تكون بداية اللقاءات جس نبض، ولكن لقاء النهائي كان مثيراً من بدايته، إذ حاولنا هز شباك الهلال كما هو العكس، وما خشيت منه في أن يلج مرمانا هدف يلخبط الأوراق حصل ولكن عدنا إلى اللقاء في الشوط الثاني وأحرزنا هدفين، وانتزعنا الكأس الغالية". أما لاعب الوسط فهد حمد فاعتبر لحظة نزوله إلى ارض الملعب بديلا لزميلة عبدالله الاسطا الأصعب وقال: "كانت لحظة نزولي الأصعب، لأني كنت حريصاً أن أساهم مع زملائي في تحقيق هذه البطولة الغالية، والحمد لله سارت الامور كما نريد وانتزعنا الفوز من المنافس العنيد الهلال".