يعد لاعب وسط الهلال أحمد الفريدي من العناصر المهمة في التشكيل الأزرق، ولعب دوراً واضحاً في النهائي الكبير الذي كسبه الهلال بعد ماراثون استمر 120 دقيقة، وأشاد النجم الدولي بالجهد الكبير الذي بذله زملاؤه اللاعبون في المباراة، وكان ل «دنيا الرياضة» هذا الحوار السريع الذي تحدث فيه عن اللحظات الصعبة التي واجهته، والأشخاص الذين يرى الفريدي انهم يستحقون اللقب من خلال الأسطر التالية: ٭ كيف ترى مشاعرك مع اللقب الأول في الموسم الحالي؟ - مشاعري مهداة للأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي يستحق هذا اللقب، وهو أقل ما نقدم له هذا الموسم لأنه لم يقصر علينا بأي شيء نطلبه منه، وسنواصل حصد المزيد من البطولات. ٭ لماذا تأخر حسم المباراة إلى الأشواط الإضافية؟ - الضغط النفسي للاعبي الفريقين، وأهمية المباراة جعل الحسم يتأخر، كما أن هذا الضغط انعكس على المستوى الفني الذي لم يرتق لما هو منتظر من الطرفين، وهذا هو اسلوب المباريات النهائية التي يغلفها التحفظ الدفاعي، واستغلال الفرص النادرة، وتحقق لنا نهاية المطاف الأهم، وهو الهدف الذي توجنا باللقب. ٭ هل توقعت وصول المباراة للأشواط الإضافية؟ - لم اتوقع إطلاقاً أن يتأخر حسم المباراة، وكنت مع زملائي نريد إنهاء الأمور في الأشواط الأصلية، ولكن صعوبة المباراة وأهميتها وإحساس كل فريق بضرورة كسب اللقاء جعلها تصل لتلك الأوضاع، وكادت أن تمتد لركلات الترجيح. ٭ ما هي أصعب اللحظات في المباراة؟ - اللحظات الأصعب هي الدقائق الخمس بعد هدف زميلي المفرج، والتي تعد من أطول، وأصعب الدقائق التي مرت عليّ هذا الموسم. ٭ لماذا ظهرت عليك العصبية تجاه حكم المباراة، وأدت لحصولك على بطاقة صفراء؟. - لا أحب الحديث عن حكم المباراة وأفضّل أن يكون حديثي فقط معه أثناءها، كما انني لا أريد الانتقاد، أو المديح لأي حكم، لأن المباراة انتهت بجميع أحداثها، ولن نستطيع إعادة أي شيء. ٭ هل سيؤثر هذا الانتصار عليكم في الاستحقاقات المقبلة؟ - هذا الكلام غير صحيح، لأننا الموسم الماضي حققنا كأس ولي العهد، ومنحت تلك البطولة اللاعبين أكبر دافع للفوز بالدوري الذي تحقق بعدها مباشرة، والموسم الحالي نحقق كأس ولي العهد، والطموح اليوم هو مواصلة المزيد من الانتصارات، والبطولات وبالذات بطولة دوري أبطال آسيا. ٭ اللقب الغالي.. لمن ستقدمه هدية؟ - بلا تردد أقدمها للأمير عبدالرحمن بن مساعد، ولنائبه الأمير نواف بن سعد ، ولجميع الهلاليين. ٭ من هو الشخص الذي قدمت له التهنئة باللقب؟ - أول شخص قمت بتهنئته هو زميلي فهد المفرج الذي حقق هدف الحسم، إذ توجهت له مباشرة بعد إطلاق صافرة النهاية، وقدمت له التهنئة. ٭ كيف ترى المدرب كوزمين بعد إشرافه على الهلال للموسم الثاني على التوالي؟ - كوزمين مدرب طموح يسعى لجلب المزيد من البطولات، ورسخ هذا الأمر لدينا نحن اللاعبين، وقد تعلمنا منه الكثير. ٭ وماذا عن جماهير الهلال؟ - جماهير الهلال هي الدافع الحقيقي لاحراز البطولات، وكانت أمام الشباب كعادتها متواجدة بحضورها الكثيف في الملعب، ومساندتها، ومؤازرتها للاعبين طوال دقائق المباراة، وأشواطها الأربعة التي انتهت ولله الحمد النهاية السعيدة، والتي جاءت تتويجاً لجهد الجميع وأولهم الجماهير الهلالية.