لحظات عصيبة مر بها لاعبو الهلال في أثناء سير لقاء النهائي أمام الشباب، تعد من أصعب اللحظات «دنيا الرياضة» رصدت هذه اللحظات، بعد أن التقت بلاعبي الهلال، إثر تتويجهم بالكأس الغالية، من يد راعي الحفل سمو أمير نائب منطقة الرياض سطام بن عبدالعزيز، حيث اتفق أغلبهم على أن الخمس دقائق الأخيرة كانت الأصعب. في البداية قال قائد الفريق الحارس محمد الدعيع: «إن جميع لحظات اللقاء، كانت صعبة من البداية إلى النهاية، خصوصا أننا قابلنا خصما عنيدا، ولكن تحقق الفوز بتوفيق من الله، وجهود الجميع، إدارة وجهاز فني ولاعبين، ولكن أصعب لحظة في اللقاء الخمس دقائق الأخيرة». فيما عد المهاجم ياسر القحطاني لحظة نزوله إلى ارض الملعب الأصعب، مشيرا إلى أنه «عند نزوله إلى ارض الملعب، شاهد الحضور الجماهير الكبير الذي ملأ مدرجات ملعب الملك فهد الدولي منذ وقت مبكر، فخلد في ذهنه عبارة كيف نرسم الفرحة على شفاه هذا الحشد الجماهيري الكبير، والحمد لله وفقنا الله في النهاية، وحققنا أغلى بطولة، التي تحمل اسما غالياً على الجميع، وهو سمو ولي العهد أعاده الله إلينا بالصحة والعافية، وأهدي الفوز لكل جماهير ومحبي الزعيم». لاعب الوسط طارق التايب اتفق مع زميلة المهاجم ياسر القحطاني بأن اللحظة الأصعب كانت عند مشاهدته الجماهير وهي تؤازر وتشجع بحرارة، ولكن تلك اللحظة كانت بعد خروجه واستبداله بالخثران وقال: «لحظة استبدالي في منتصف الشوط الثاني كانت الأصعب، وخصوصا بعد مشاهدتي للجماهير الغفيرة التي حضرت إلى الإستاد الدولي منذ وقت مبكر لمؤازرتنا، فكان تفكيري منصباً على هذه الجماهير الغفيرة وكيفية أرضائها، وخصوصا أن لها وقفة معي أثناء تعرضي للإيقاف ومن ثم الإصابة فكانت الكأس الغالية أقل هدية أقدمها لهذه الجماهير الغالية» أما المهاجم احمد الفريدي فعد آخر خمس دقائق هي الأصعب وقال: «بعد أن أحرز زميلي فهد المفرج هدف التقدم قبل نهاية اللقاء بخمس دقائق، شعرت أن الكأس اقترب من أيدينا، ولكن الخمس الدقائق الأخيرة طال وقتها، وأصبحت أشبة بالخمس ساعات، ودخلت في فرح هستيري بعد إطلاق الحكم صفارته معلنا فوزنا بالكأس الغالية وإن شاء الله تتواصل الأفراح الهلالية». فيما يرى المدافع محمد نامي لحظة إشهار الحكم البطاقة الصفراء وجهه الأصعب وقال: «كانت لحظة إشهار الحكم للبطاقة الصفراء في وجهي الأصعب، لأننا في نهائي كبير، ولا يحتمل أي غلطة، ولم أكن استحقها، ولكن الحمد لله سارت الأمور على ما هو مخطط لها من قبل، وحققنا انتصارا مستحقا أمام خصم عنيد». أما لاعب الوسط خالد عزيز فقال: «الخمس دقائق الأخيرة كانت الأصعب، لأن المسافة بيننا والكأس أصبحت قريبة، والوقت كان يسير ببطء شديد، ونحن متقدمين بهدف، والتعادل قد يأتي في أي لحظة، ولكن وفقنا الله في النهاية، وخطفنا الكأس من أنياب الليث الذي أهدية إلى الجماهير الغالية». فيما وصف المدافع محمد الزوري جميع لحظات اللقاء بالصعبة وقال: «اللقاء من البداية إلى النهاية كان الأصعب، لأننا واجهنا خصما عنيدا، والفوز عليه ليس بالأمر السهل, واستمرت لحظات اللقاء الصعبة حتى أطلق الحكم صفارة النهاية لنتوج بالكأس الغالية». أما المدافع فهد المفرج فوصف لحظة تسجيله الهدف الأصعب وقال: «بعد أن وفقني الله سبحانه وتعالى في تسجيل الهدف شعرت، بان الكأس أصبح قريبا منا، ولكن فارق الهدف لا يعتبر فارقا كبيرا لأن التعادل قد يأتي في أي لحظة، ومرت دقائق اللقاء الخمس الأخيرة ببطء شديد، وبعد إطلاق الحكم صفارته دخلت في نوبة بكاء هستيرية، بعد أن ساهمت بتتويج فريقي بلقب بطولة غالية، خصوصا أنها جاءت بعد غيابي عن مشاركة الفريق لمدة طويلة بسبب الإصابة، واستطعت أن أرد جزء بسيط للجماهير الغفيرة التي وقفت معي كثيرا وهذا الكأس أقدمه هديه لهذه الجماهير». المدافع أسامة هوساوي اتفق مع غالبية زملائه على أن الدقائق الخمس الأخيرة هي الأصعب وقال: «إذا كانت هناك لحظات صعبة بالنسبة لي، فأعتقد أنها كانت الخمس دقائق الأخيرة، لأننا كنا متقدمين بهدف، وكنا نسعى للمحافظة عليه، والفريق الشبابي كان في حالة استنفار من اجل إحراز التعادل، ولكن وفقنا الله وتوجنا بالكأس الغالية الذي أقدمه هدية للجماهير التي ساندتنا والى جميع محبي الزعيم». أما لاعب الوسط عمر الغامدي فوصف بداية اللقاء بالأصعب وقال: «دائما ما تكون بداية اللقاءات جس نبض، ولكن لقاء النهائي كان مثيراً من بدايته، حيث حاولنا هز شباك الليث كما هو العكس، وخشيت أن يلج مرمانا هدف يلخبط الأوراق، ولكن بعد أن انتهى الشوط الأول سلبيا، شعرت بتفاؤل كبير أننا أصبحنا قريبين من الكأس». أما لاعب الوسط عبدالعزيز الخثران فعد لحظة نزوله إلى ارض الملعب بديلا لزميلة طارق التايب الأصعب وقال: «كانت لحظة نزولي في منتصف الشوط الثاني الأصعب، لأننا كنا حريصين على خطف الكأس الغالية، وكان الوقت يمر سريعا، ولم أكن ارغب أن تحتكم المباراة إلى ركلات الترجيح، لأنها تجعل الجميع في ضغط رهيب، وبعد مرور الوقت سريعا أيقنت أن ركلات الترجيح آتية لا محالة، ولكن تألق زميلي المفرج أعاد لي أمل الفوز في الأشواط الإضافية وتحقق ذلك ولله الحمد».