عقدت اللجنة الطبية والمكونات الفرعية التابعة لها سلسلة من الاجتماعات والفعاليات الهادفة إلى تحسين وتطوير بيئة العمل والاستثمار في الحقل الطبي والذي يعتبر من اكبر وأوسع وأحدث الخدمات على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمختلف مكوناتها من المستشفيات والمراكز التشخيصية والعلاجية والبحثية المتطورة. وقال رئيس اللجنة د. سامي العبد الكريم إنهم يصدد تفعيل سلسلة من البرامج التوعوية تشمل عقد ندوة عن التعقيم ومخاطر انتقال العدوى بالتعاون مع الجمعية السعودية لطب الأسنان وورشة عمل عن دور هيئة الغذاء والدواء في حماية المستهلك وأخرى حول رفع مستوى الوعي لدى متلقي الخدمات الصحية. كما أوضح سعي اللجنة للتنسيق بين الصيدليات الاهلية ومجلس الضمان الصحي وشركات التأمين للسماح لجميع الصيدليات الخاصة بصرف الأدوية للمؤمن عليهم وعدم قصرها على الصيدليات التابعة للمستشفيات او المستوصفات، كذلك تعمل اللجنة على تسوية عدد من القضايا ذات العلاقة بالقطاع الصحي عبر تنظيم ملتقى علمي تشارك فيه الوزارة لمناقشة المواضيع المتعلقة بهيئة التخصصات الصحية وبرامج بناء وتعزيز الثقة بين الوزارة والقطاع الخاص والصناعة الدوائية الوطنية ومشكلات الاستقدام للكوادر الطبية. علي صعيد آخر تم مؤخراً تشكيل فريق عمل لشركات الأدوية الباحثة يعمل بالتنسيق مع اللجنة الفرعية لشركات الأدوية التابعة للجنة الطبية. وقرر الفريق في اجتماعه الأول الاعتناء بظاهرة انتشار الأدوية المقلدة وآثارها على صحة المجتمع، وذلك من خلال العمل على عقد مؤتمر عن الأدوية المقلدة تشارك فيه جميع القطاعات الحكومية والخاصة ذات العلاقة وتكوين فريق يتولى اعداد التصور المبدئي لهذا المنتدى ورفعه للجنة الطبية على أن يستصحب المؤتمر تنظيم معرض للأدوية المقلدة. كذلك سيقوم الفريق بتقديم المشورة والمقترحات المدروسة للجهات المعنية بتدريب الكوادر البشرية من أطباء وصيادلة على أحدث الأساليب والتقنيات في كشف ومعالجة الكثير من الأمراض وتدريب الصيادلة حديثي التخرج من الجامعات وإجراء الأبحاث حول بعض الأمراض المنتشرة في المملكة والعمل على تطوير نظام يسمح بتسجيل كل حالات الأعراض الجانبية للأدوية المسجلة بالمملكة مما يسمح لهذه الجهات متابعة الاستخدام الجيد لهذه الأدوية، والمساعدة في تطوير نظام تسعير الأدوية بالتفاهم مع الجهات المعنية وتطوير أنظمة براءات الاختراع والملكية الفكرية وسرية المعلومات وغير ذلك من الخدمات لقطاع الممارسة الطبية في المملكة واقعاً ومستقبلاً. وعلى صعيد المجمعات الطبية ناقشت لجنتها الفرعية موضوع المشاركة في ملكية المجمعات الطبية الذي رأت أن تتوصل لرأي مدروس بعد الاطلاع على خطاب مجلس الخدمات الصحية الى الوزارة. وأوصت اللجنة بضرورة المشاركة في الحملة التوعوية والتثقيفية حول جائحة أنفلونزا الخنازير (HINI)، وذلك عبر إصدار نشرة تشتمل على تعريف بالمرض وأسباب الانتقال والأعراض وكيفية التشخيص وسبل الوقاية. أما عن صعيد أنشطة البصريات فقد سعت لجنتها الفرعية للتعاون مع الجمعية السعودية للبصريات لدعم وتطوير السلوك المهني في هذا القطاع وتقوم اللجنة بالإشراف على دراسة ميدانية تهدف إلى استجلاء تحديات هذا القطاع لإيجاد الحلول المناسبة لها كما تتبنى اللجنة مع الوزارة مقترحاً للسماح لمحلات البصريات ببيع العدسات اللاصقة فئة (ب+ج) مع الاسترشاد بمرئيات الجمعية وجامعة الملك سعود.