ساهمت محلات أبو ريالين بمنطقة الباحة في تخفيف الفاتورة التي يدفعها المواطنون والمقيمون لشراء المستلزمات المنزلية وأدوات التنظيف وغيرها والتي تباع في المحلات التجارية الأخرى بأسعار مرتفعة، وتشهد هذه المحلات على مدار العام إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين رغم رداءة المنتج الذي يتم بيعه فيها ومعرفة المستهلكين بذلك ولكن يظل سعرها الزهيد وضعف الدخل المادي لعدد من الأسر سببا رئيسيا في زيادة هذا الإقبال على تلك المحلات حيث يبرر كل من خالد الزهراني وسعيد الحارثي ومحمد علي ترددهم على هذه المحلات قائلين إننا نرتاد محلات أبو ريالين بصفة مستمرة وذلك لوجود منتجات رخيصة الثمن مثل الأواني المنزلية والورود الصناعية والمزهريات وغيرها مما يغني عن شرائها من المحلات الكبيرة مؤكدين بان محلات أبو ريالين كشفت مدى ارتفاع الأسعار في أسواق أخرى إذ إن البضاعة التي تباع بريالين يجدونها في محلات أخرى بسعر مضاعف عدة مرات. انتشار محلات أبو ريالين أما المقيمون حسني وصلاح وسمير فأشاروا إلى أنهم يشترون جميع المستلزمات المنزلية والمكتبية التي يحتاجونها من محلات أبو ريالين رغم رداءة تلك المنتجات ومعرفتهم بذلك مشيرين إلى أنهم لا يهتمون بجودة المنتجات التي تباع في هذه المحلات بقدر اهتمامهم بسعرها الزهيد وهذا من شأنه أن يوفر لهم مبلغاً ليس بسيطاً يساعدهم في بعض المصاريف التي يحتاجونها في منزلهم زهور بأسعار زهيدة ويتساءل محمد الحارثي وخالد الغامدي عن حماية المستهلك ودورها في مراقبة هذه المحلات التي تبيع بعض الشمبوهات والكريمات ومواد التنظيف والمناشف غير الصحية والتي قد تضر بالمستهلكين الذين يجهلون ما قد تسببه هذه المنتجات مطالبين مراقبي وزارة التجارة بالمرور بصفة مستمرة على هذه المحلات ومصادرة ما قد يضر منها. اما خالد المالكي ومحمد عبدالله فاشروا إلى أن انخفاض الأسعار في محلات أبو ريالين أغرى الكثير من المواطنين والأسر بالتوجه إليها دون غيرها من الأسواق الأخرى لشراء أدوات الزينة والملابس والمستلزمات المدرسية والمنزلية وغير ذلك فيقعوا في فخ الغش مطالبين الجهات المختصة بتكثيف الرقابة على هذه المحلات التي تعرض بضاعة رخيصة ولكنها مقلدة ومغشوشة.