حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن وسط قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها، فالأحاسيس هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي.. ومن تلك الأشعار الجميلة نختار هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر ناصر بن حمد السكران: عند السفر قمت أضرب أخماس بسداس ومن الطفش قمت أتصفح كتابي جلست بالصاله عيوني على الناس ومرتني اللي زاهيتها الثيابي بصباعها الخاتم.. وفي جيدها ألماس قالت: سلام ورجعتلي شبابي لدّت بعينٍ كنّها عين قرناس قلت: ارحميني خففي من عذابي قالت: وقعت وقلت: والله على الراس قالت: بعد لين يتمكن صوابي لا يا جليله صابني رمح جساس رمش العيون اللي هدبها انسيابي وأنا تراي إنسان بشعور.. وإحساس أيضا ولي قيمه عزيزاً جنابي مانيب من يمشي ورا دق الاجراس قبل ما حط الرجل احسّب حسابي