ليتك تعيد الحب حين تقرأ الاحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن وسط قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها، فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة، ومن تلك الأشعار الجميلة نختار هذه الأحاسيس والقوافي للشاعرة السعودية الملتاعة: يا صاحبي ونيت مليون ونه محدٍ سمع ونة مريضٍ ينادي القلب دق وكل دقة بحنه مما جرالي سرت من غير هادي لا والله الا صابني سحر فنه اقفى العشير وصاب عيني سهادي هجرتني والهجر ما هو بسنه وركزت رمحك في صميم الفؤادي من طاوع علوم العرب يخلفنه ويقول حاديني عن الخل حادي ليتك تعيد الحب من غير منه ارجع لنا صافي وكب العنادي لو استطيع من الهوى جزت عنه حرم عليّ حلو نومي وزادي واشتاق للمحبوب وارغب لفنه ما مثل محبوبي خلق في البلادي يا سيد روحي ليش منك المضنه توهتني بالحزن في كل وادي ارسل رسائل جعلهن ياصلنه ويكون رده لي يحقق مرادي واعيش أنا وياه في وسط جنه في ليلة بيضاء بها البدر بادي