توقع نائب رئيس مجلس إدارة سابك الرئيس التنفيذي المهندس محمد الماضي أن يستمر تحسن نتائج الشركة مع ارتفاع أسعار منتجاتها في الأسواق العالمية وارتفاع الطلب، مشيرا إلى بوادر تحسن كبيرة في الطلب على المنتجات الهندسية والبلاستيكية وصناعة السيارات وصناعة الالكترونيات والتشييد، إضافة إلى ارتفاع أسعار النفط الذي ينعكس إيجابا على النتائج. وقال ان التوسعات الجديدة لمصانع الشركة التي دخلت حيز التشغيل التجاري في كل من ينساب وشركة شرق وبدء التشغيل لمصنع الايثلين والمصانع التابعة في المجمع ساينوبيك في الصين، ستدعم نتائج الشركة خلال النصف الأول من 2010م، وسابك تأمل أن تتكرر هذه الأرباح في الفترة القادمة لتنعكس بصورة ايجابية على مركزها المالي وتؤكد قوة حضورها بين الشركات في الداخل والخارج. جانب من المؤتمر الصحفي الذي عقدته شركة سابك وأوضح الماضي في مؤتمر صحفي عقدته الشركة في مقرها بالرياض بمناسبة إعلان نتائجها في 2009م أن الشركة حافظت على مركزها المالي القوي بفضل التوازن في الإنفاق والتدفقات النقدية التي انعكست على التصنيفات الائتمانية، ودفعت سابك إلى احتلال الصدارة بين الشركات البتروكيماوية في التصنيفات الائتمانية. ورفض الماضي الإفصاح عن نتائج شركة سابك للبلاستيكيات في ردة على سؤال ل "الرياض" يتعلق بربط عدم وجود مخصصات للشهرة في نتائج سابك للربع الأخير من 2009 بأداء شركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة، وقال ان تقييم الشهرة لم يحتسب إلا في الربع الأول من 2009م بناء على رأي مراجع الحسابات، مشيرا أن البلاستيكيات المبتكرة شهدت عمليات لتخفيض التكاليف، في إطار إعادة الهيكلة التي انتهجتها سابك على مستوى شركاتها وعملياتها الخارجية في العام الماضي. وأشار إلى ان بعض التوقفات في مصانع الشركة للصيانة حدثت في الربع الأخير من 2009م، وعبر عن أمله في عدم تكرارها في 2010، مؤكدا في الوقت نفسه أن الشركة حققت نموا في الطلب على منتجاتها في أسواق شرق آسيا وخاصة الصين ونموا بنسبة أقل في الأسواق الأوروبية والأمريكية بنهاية 2009م، واستمرار التحسن في اقتصاديات هذه المناطق سيعمل على تحسين الطلب والنمو في أداء شركة سابك، ويتطلب ذلك أن تستمر مصانعها في معدلاتها الإنتاجية دون توقفات خارجة عن الارادة. وبخصوص قضايا الإغراق على الشركة، قال الماضي ان سابك تتابع مجريات هذه القضايا عبر المحامين، ولا يوجد أي تأثير لهذه القضايا على نتائج 2009م، وعبر عن أمله أن تنتهي لصالح الشركة. وبخصوص عودة سابك إلى دفع أرباح نصف سنوية للمساهمين وأيضا عودة المكافآت والترقيات للموظفين، أوضح الماضي أن الشركة تجارية وتنظر إلى الأوضاع الاقتصادية ووضعها المالي، وقد اتضح لها أن الأزمة المالية لم تكن في مستوى التوقعات المبالغة، وحاليا ستدفع مكافآت للموظفين "البونص"، وبالنسبة للأرباح نصف السنوية فيعتمد على الوضع المالي وفي حالة استمرار تحسن الأمور ستتم العودة إلى صرف الأرباح.