وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – شكره وتقديره لوزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على الجهود المبذولة في العناية بجمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة ، وانعقاد جلسة المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم . جاء ذلك في برقية تلقاها من خادم الحرمين الشريفين الوزير الشيخ صالح آل الشيخ رداً على البرقية التي رفعها معاليه ، وقال الملك المفدى في برقيته : إننا إذ نشكركم وأعضاء المجلس على ما عبرتم عنه من مشاعر كريمة ، ودعوات طيبة ، لندعو الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال . وكان الوزير آل الشيخ قد رفع لمقام خادم الحرمين برقية بهذه المناسبة قال فيها : لقد كان لرعاية مقامكم الكريم ودعمكم السخي للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في جميع ربوع المملكة أثره البالغ في استثمار أوقات شباب الأمة فيما ينفعهم ويبعدهم عن مزالق الانحراف وسعياً إلى الرقي بأعمال هذه الجمعيات فقد عقد المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم جلسته .. وبهذه المناسبة فإن أعضاء المجلس الأعلى للجمعيات يرفعون لمقامكم الكريم جزيل شكرهم وعظيم تقديرهم وصادق دعائهم على مآثركم العظيمة ورعايتكم الكريمة لهذه الجمعيات الخيرية المباركة حتى تؤدي رسالتها المنوطة بها في خدمة كتاب الله تعالى ومتعلميه ، والنهوض بأعمالها المباركة التي تسهم في تأكيد تميز هذه البلاد الغالية في خدمة الدين القويم ، وتعزز في النفوس روح التمسك به في اعتدال وتوسط بلا غلو ولا جفاء وسأل معاليه - في ختام برقيته الله تعالى - أن يديم على هذه البلاد نعمة الإيمان والأمان والتمسك بكتاب الله تعالى وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وأن يحفظها من كل سوء ومكروه ، ويبقيها عزيزة ظاهرة منصورة ، وأن يوفق مقامكم الكريم إلى مافيه الخير والصلاح ويجزل لكم الأجر والمثوبة ، وأن يحفظكم بحفظه ويكلأكم برعايته.