استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في مزرعته بالجنادرية مساء أمس صاحب السمو الملكي الأمير هشام بن عبدالله بن محمد الخامس. حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن محمد آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي اللواء ركن خالد بن بندر بن عبدالعزيز نائب قائد القوات البرية وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشئون التنفيذية وصاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالله بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن عبدالله بن عبدالعزيز وعدد من المسئولين. من جهة ثانية وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، حفظه الله، شكره لوزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على الجهود المبذولة في العناية بجمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة، وانعقاد جلسة المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم. جاء ذلك في برقية وجهها خادم الحرمين الشريفين لمعاليه رداً على البرقية التي رفعها معاليه بمناسبة انعقاد جلسة المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية، وقال الملك المفدى :”إننا إذ نشكركم وأعضاء المجلس على ما عبرتم عنه من مشاعر كريمة ، ودعوات طيبة ، لندعو الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال”. وكان الوزير الشيخ صالح آل الشيخ قد رفع لخادم الحرمين الشريفين برقية قال فيها :” لقد كان لرعاية مقامكم الكريم ودعمكم السخي للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في جميع ربوع المملكة أثره البالغ في استثمار أوقات شباب الأمة فيما ينفعهم ويبعدهم عن مزالق الانحراف وسعياً إلى الرقي بأعمال هذه الجمعيات فقد عقد المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم جلسته وبهذه المناسبة فإن أعضاء المجلس الأعلى للجمعيات يرفعون لمقامكم الكريم جزيل شكرهم وعظيم تقديرهم وصادق دعائهم على مآثركم العظيمة ورعايتكم الكريمة لهذه الجمعيات الخيرية المباركة حتى تؤدي رسالتها المنوطة بها في خدمة كتاب الله تعالى ومتعلميه ، والنهوض بأعمالها المباركة التي تسهم في تأكيد تميز هذه البلاد الغالية في خدمة الدين القويم ، وتعزز في النفوس روح التمسك به في اعتدال وتوسط بلا غلو ولا جفاء”. وفي ختام برقيته سأل آل الشيخ ،الله تعالى أن يديم على هذه البلاد نعمة الإيمان والأمان والتمسك بكتاب الله تعالى وسنة رسوله ، صلى الله عليه وسلم ، وأن يحفظها من كل سوء ومكروه ، ويبقيها عزيزة ظاهرة منصورة ، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين إلى مافيه الخير والصلاح ويجزل لكم الأجر والمثوبة ، وأن يحفظه بحفظه ويكلأه برعايته .