سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د.العثمان : الأمير سلمان من الرواد الذين تشرفت الجامعة بعطائه منذ عشرات السنين مسؤولو جامعة الملك سعود ينوهون برعاية أمير الرياض وافتتاحه مبنى السنة التحضيرية
أعرب مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان عن سعادة منسوبي ومنسوبات الجامعة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز حفل افتتاح مبنى السنة التحضيرية والوقوف على مستوى الإنجاز في مشروعات الجامعة الإستراتيجية ، وأضاف العثمان بقوله "يظل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز من الرواد الذين تشرفت الجامعة بعطائه قبل عشرات السنين فهو من وجّه بمنح الأرض التي تقوم عليها الجامعة اليوم البالغة (6) ملايين متر مربع، ، وهذا ليس بمستغرب من سموه الكريم الذي شمل الجامعة بعنايته الكريمة بمباركة مشاريعها التطويرية وهي بفضل الله تشق طريقها نحو تحقيق الريادة العالمية كمنارة علمية عالمية تحقق تطلعات سموه " وأوضح معالي الدكتور العثمان "أن رؤية سموه الداعمة لمسيرة التعليم العالي التي تقوم على نشره في جميع محافظات منطقة الرياض أعانت جامعة الملك سعود على تأسيس وإعادة هيكلة (56) كلية منتشرة في كافة محافظات منطقة الرياض وتأسست منها ثلاث جامعات وهي جامعة الخرج، وجامعة شقراء، وجامعة المجمعة" د. عبدالله العثمان وحول افتتاح مبني السنة التحضيرية أشار الدكتور العثمان إلى أن هذا المبني صمم ليتناسب والتطلعات الطموحة للجامعة للحصول على أعلى مستوى من الأداء لدى الطالب لينافس أقرانه في جميع أنحاء العالم في ظل توفر أعلى الإمكانات والوسائل التعليمية الحديثة مضيفاً أن مبنى السنة التحضيرية يعد مبنى متميزاً من الناحية التصميمية والتقنية . وحول أبرز المشروعات الإستراتيجية التي وقف سموه على مستوى انجازها قال الدكتور العثمان ان سموه الكريم – يحفظه الله – قام بجولة تفقدية للمشروعات الإستراتيجية وهي مشروع المدينة الجامعية للبنات الذي سيستوعب (30.000) طالبة، ومشروع توسعة المدينة الطبية الجامعية الذي سيرفع من الطاقة الاستيعابية إلى أكثر من (1800) سرير، ومشروع وادي الرياض للتقنية، ومشروع أوقاف الجامعة، ومشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس. واختتم الدكتور العثمان تصريحه بشكر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله – لدعمه المستمر لجامعة الملك سعود التي تدين له – يحفظه الله – بالكثير. منوهاً بما تلقاه الجامعة من اهتمام ودعم من حكومة بلادنا ممثلة بسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو سيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ونائبه – يحفظهم الله جميعاً - كما أعرب وكلاء جامعة الملك سعود عن سعادتهم وامتنانهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على تفضل سموه بافتتاح مبنى السنة التحضيرية وزيارة المشاريع الإستراتيجية بالجامعة ، حيث قال سعادة وكيل الجامعة الدكتور عبدالعزيز الرويس: "إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز قد عوّد الجامعة على رعايته واهتمامه ودعمه لمسيرتها، حرصًا منه حفظه الله على الرقي بمؤسسات التعليم العالي في المملكة عموما وفي الرياض خصوصًا المدينة التي تنعم بقيادة سموه لها". وأشار الرويس إلى أن الجامعة طالما استنارت برؤى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وهي اليوم تتشرف بافتتاح سموه ورعايته لبعض المشاريع الإستراتيجية، كما تشرفت من قبل برئاسته للجنة العليا لأوقاف الجامعة وبقربه الدائم من منسوبيها ودعمه الكبير لطموحاتها. د. عبدالعزيز الرويس وأضاف:" إن الوطن ليفخر بأن قيادته الحكيمة تولي النهضة العلمية التعليمية في البلاد كل رعاية ودعم لا محدود، تجلى في اهتمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وإن زيارة سمو أمير منطقة الرياض للجامعة لتأتي جزءا من منظومة الدعم والعطاء الذي تمنحه القيادة الرشيدة في وطننا الغالي لجامعات البلاد ومنسوبيها وطلابها" . د. علي الغامدي من جانبه عبر وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي عن سروره بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض للجامعة وافتتاحه مبنى عمادة السنة التحضيرية (مبنى المعرفة) وتفضل سموه بزيارة المشاريع الإستراتيجية ، مؤكداً أن هذا التشريف يأتي امتداداً لما تلقاه الجامعة من دعم واهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله – . ونوه الدكتور الغامدي بالدعم المتواصل من قبل سمو الأمير سلمان ومساندته للجامعة وبرامجها التطويرية من خلال رئاسته للجنة العليا لأوقاف الجامعة ودعمه لبرنامج كراسي البحث بإنشاء كرسي سموه في مجال الدراسات التاريخية . وأكد الدكتور الغامدي أن سمو الأمير سلمان من الذين صنعوا تاريخ جامعة الملك سعود مما مكنها من تحقيق قفزات نوعية على المستوي العالمي ، فارتباط الجامعة في قلب الأمير سلمان مثل الرياض وهو ما يظهر في دعمه وحرصه على الجامعة . وقال الدكتور الغامدي : كنا نتطلع كمسؤولين بالجامعة لهذه الزيارة لأنها تحمل جانبين الأول هو الجانب المعنوي لأن اهتمام الأمير بالجامعة وكلماته والاستماع إلى توجيهاته لها وقع كبير على نفوسنا ، والجانب الثاني أن قدوم سموه الكريم سيكون احتفاءً بتوقيع مجموعة من العقود سواء في مجال الكراسي أو في مجال الأوقاف . د. مساعد المسيند وقال وكيل الجامعة للمشاريع الدكتور مساعد المسيند : سعدت جامعة الملك سعود بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض افتتاح مبنى عمادة السنة التحضيرية (مبنى المعرفة) وتفضل سموه بزيارة المشاريع الإستراتيجية بالجامعة، وهذا التشريف الذي تحظى به الجامعة هو امتداد لما يلقاه التعليم العالي في المملكة العربية السعودية من اهتمام من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعاً. وما تقدمه حكومتنا الرشيدة من دعم غير محدود لهذا القطاع الحيوي سواء على المستوى المادي أو المعنوي حقق كثيرا من النتائج الإيجابية للوطن والمواطن لعل من أبرزها زيادة عدد الجامعات والكليات والمعاهد الحكومية بصورة تتناسب مع إعداد خريجي الثانوية العامة من أبنائنا وبناتنا ليجدوا مكاناً لهم لاستكمال تعليمهم العالي كما ازداد عدد الخريجين والخريجات في مختلف التخصصات العلمية لدرجة حققت فيها الدولة اكتفاءً ذاتياً في كثير من التخصصات. وأضاف أن جامعة الملك سعود تفخر وتثمن عالياً رعايتكم يا صاحب السمو الكريمة للجامعة ومنسوبيها ومشاركتكم للجامعة في كافة مناسباتها وفعالياتها العلمية منها والثقافية كما أنها دليل واضح على تبنيكم الصادق للعلم وأهله وتحفيزاً لأبناء الوطن وشحذ هممهم نحو العلم والمعرفة والمواطنة الصالحة. د. عبدالله السلمان وقال وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية د. عبدالله السلمان : تشرفت جامعة الملك سعود وسعدت بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفظه الله لافتتاح مبنى السنة التحضيرية وزيارة المشاريع الاستراتيجية بالجامعة هذه المشاريع التي ما كانت لتكون لولا توفيق الله ثم الدعم غير المحدود من ولاة الأمر وعلى رأسهم قائد النهضة التعليمية الشاملة في هذا الوطن الغالي وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله، والدعم والمساندة المستمرة من أمير الرياض المحبوب سلمان الوفاء، وكذلك دعم الخيرين من أبناء هذا الوطن المعطاء..فها هي جامعتكم يا صاحب السمو تزدان فرحا وسرورا بمقدمكم الميمون وهي تصافحكم فخرا واعتزازا وحبا ووفاء لأمير ما فتئ يرعى أنشطة جامعتنا ويدعم مسيرتها ويبارك جهودها. وقال إن جامعة الملك سعود يا صاحب السمو حققت العديد من الإنجازات وما زالت تتحقق، ومبنى السنة التحضيرية ومافيه من تجهيزات ووسائل تعليمية راقية دليل على هذه الإنجازات التي تسهم في دعم مسيرة العلم والعلماء لبناء اقتصاد المعرفة في وطننا المعطاء، فالجامعة اليوم تعيش حراكا ثقافيا علميا، ونهضة عمرانية تتمثل في عدد المشاريع التي تُنشأ حاليا حتى تحولت الجامعة للرائي إلى كيان معماري يأسر القلوب ويخطف الأبصار. د. مساعد السلمان/div من جانبه عبر عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية بجامعة الملك سعود الدكتور مساعد السلمان عن سعادته الغامرة بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وافتتاحه مبنى السنة التحضيرية وزيارته للمشاريع الإستراتيجية بجامعة الملك سعود، وأضاف أن الجامعة تحظى برعاية خاصة منه يحفظه الله الأمر الذي مكنها بعد توفيق الله من تحقيق هذه الإنجازات المتتالية في مختلف المجالات بالإضافة إلى النهضة العمرانية التاريخية التي تعيشها جامعة الوطن جامعة الملك سعود ، ويتجلى ذلك في سلسلة المشاريع التي أنُشئت وغيرها تحت الإنشاء، كل ذلك خدمة لأبناء وبنات هذا الوطن الغالي وتحقيقاً لرغبة ولاة الأمر يحفظهم الله في الوصول للعالمية من خلال تهيئة الفرص المناسبة للبحث العلمي ودعم كل مشاريع التواصل الأكاديمي بما يحقق الريادة العالمية والشراكة المجتمعية. فيما قال الدكتور عبدالعزيز العثمان عميد السنة التحضيرية نستقبل في هذا اليوم ببهجة المحبين أمير الوفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وهو يقدم دعماً جديداً لجامعة الملك سعود بتشريفه حفل افتتاح مباني السنة التحضيرية والبرامج الاستراتيجية ، نستقبله بفخر واعتزاز لتكريمه لنا في السنة التحضيرية التي تحقق جزءًا من رؤيته حفظه الله لتأهيل الشباب التأهيل الشخصي والمهاري والأكاديمي لينهلوا من معين العلم والمعرفة والتدريب في الجامعة لينافسوا على الوظائف النوعية في سوق العمل ، بل ويصنعوا بأنفسهم فرص عمل دون الاعتماد على الوظائف الحكومية وحدها . وأضاف تحقيقاً لتوجيهات ولاة الأمر رعاهم الله فقد حرصت السنة التحضيرية على تأسيس ثقافة تعليمية متميزة خلال الشراكات المتميزة مع الجامعات العالمية وبيوت الخبرة في مجال التدريب والتأهيل والجودة بالإضافة الى مؤسسات القطاع الخاص التعليمية المحلية والدولية ، والشراكة أيضاً مع الطالب والأسرة والمجتمع والكليات وقطاع التوظيف الحكومي والأهلي ، واستخدام أحدث وسائل التقنية في مبنى المعرفة إلى تطبيق برنامج ذي جودة عالية لتأهيل طالب محترف يتميز بأخلاقيات عالية، ويزود الطلاب بالمهارات التي يحتاجونها للنجاح في حياتهم الأكاديمية والمهنية مع التركيز على الإبداع وتطوير الذات.