افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس مبنى السنة التحضيرية في جامعة الملك سعود في الرياض، كما تفقد سموه المشاريع الإستراتيجية الجاري تنفيذها في الجامعة. وكان في استقبال سموه بمقر الحفل صاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ الدرعية، ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان، ووكلاء الجامعة، وأعضاء المجلس الأعلى لأوقاف الجامعة. وفور وصول سموه ، افتتح مبنى السنة التحضيرية في جامعة الملك سعود، ثم تجول سموه في المعرض المصاحب لحفل الافتتاح. وبعد أن أخذ سموه مكانه في الاحتفال، بدئ الحفل بتلاوة آيات من القران الكريم، ثم شاهد الحضور عرضا مرئيا عن الجامعة. بعد ذلك ألقى مجموعة من طلبة السنة التحضيرية كلمة أكدوا فيها أن الجامعة هيأت لهم بيئة راقية للعلم ووفرت لهم كل السبل والوسائل التي تمكنهم من الوصول إلى أهدافهم العلمية، معبرين عن شكرهم لسمو أمير منطقة الرياض على دعمه لمناشط الجامعة. ثم شاهد سموه والحضور فلما عن برنامج السنة التحضيرية. عقب ذلك ألقى عميد السنة التحضيرية في الجامعة الدكتور عبدالعزيز العثمان كلمة أكد فيها أن منهجية برنامج السنة التحضيرية التي تعتمد على دمج الأسلوب التربوي والتعليمي من خلال الأنظمة والانضباط والتدريب أنتجت ثقافة تعليمية جادة ، تخدم أهدافاً محددة ، وتحقق رؤية واضحة للجامعة. وأشار الدكتور العثمان إلى أن برنامج السنة التحضيرية بدأ مع بداية العام الدراسي 1428/1429 ه بعدد 1600 طالب من أربع كليات، وتوسع البرنامج في العام التالي ليضم أكثر من 8000 طالب وطالبة يتبعون ل 11 كلية في جامعة الملك سعود ، إضافة إلى تشغيل السنة التحضيرية بشكل كامل في كل من جامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن وجامعة تبوك ليصبح عدد الكليات 21 كلية . وأضاف " في هذا العام تجاوز عدد الطلبة والطالبات 8000 ، قسموا على مسارين أحدهما للكليات الصحية والثاني للكليات الهندسية والعلمية ، إضافة إلى البرنامج الموازي وبرنامج الدبلومات لصالح صندوق تنمية الموارد البشرية للطلبة والطالبات". // يتبع //