تقيم وزارة التربية والتعليم اليوم السبت ورشة العمل الأولى للأراضي والتي وجه سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم بإقامتها في مكةالمكرمة وذلك للعمل على إيجاد الحلول غير النمطية لتوفير أراضٍ كافية في مواقع متميزة للمدارس الحكومية للبنين والبنات على حد سواء على أن تضاهي هذه الحلول انفراد مدينة مكةالمكرمة في تميزها وترد على الارتفاع الغير مسبوق لأسعار الأراضي فيها مقارنة بجميع مدن المملكة وكذلك قيام ورشة على إيجاد نظرة بعيدة المدى لفتح باب الشراكة الإستراتجية بين القطاع الحكومي والخاص وسوف تتم المناقشة لإيجاد حلول غير نمطية لتوفير أراضٍ كافية في مواقع متميزة للمدارس الحكومية للبنين والبنات من خلال ورشة العمل الأولى التي ستكون بعنوان : ( إستراتيجية توفير وتطوير مواقع ومباني مدارس وزارة التربية والتعليم بمكةالمكرمة حيث ستقام يوم السبت الموافق 23 محرم 1431 ه 9 يناير 2010م بفندق جراند كورال بمكةالمكرمة ) وقد استعدت الوزارة لإقامة هذه الورشة التي سيشارك بها سمو الوزير ومعالي نائبه الأستاذ / فيصل بن معمر وكبار مسؤولي الوزارة وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال والمتخصصين في مجال العقارات و الاستشارات الهندسية والفنية وستطلق الورشة عند الساعة التاسعة صباحا وتنتهي في عند الساعة السادسة من نفس اليوم . وقد أشاد المهندس عبد الرحمن بن إبراهيم الأحمد وكيل وزارة التربية والتعليم للمباني بجهود سمو الوزير وحرصه على إقامة هذه الورشة التي سوف تساهم في إيجاد حلول لمشاكل عدم توفر اراضٍ في منطقة مكةالمكرمة وجميع مناطق المملكة ونوه الأحمد بأهمية توفير أراضٍ لأن الميزانية ولله الحمد حملت في طياتها إقامة العديد من المشاريع المدرسية كما توجد مشاريع لم تطرح في ميزانية الأعوام الماضية لعدم وجود أراضٍ لها مشيراً بأن توجه سمو الوزير يصب في جانب مهم جداً ألا وهو توفير أراضٍ سيتم من خلالها بناء المدارس والتخلص من المباني المستأجرة إن شاء الله . وتنطلق أعمال الورشة بالافتتاح الرسمي بكلمة سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد ال سعود يشرح من خلالها التوجهات المستقبلية للتعليم في المملكة ثم يستعرض وكيل وزارة التربية والتعليم للمباني والخطة الوطنية المدرسية في المملكة بوجه عام ومكةالمكرمة بشكل خاص ثم بعد ذلك كلمة الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة عن المباني المدرسية والواقع والتحديات . وتناقش الورشة خلال أعمالها العمل على إيجاد حلول غير نمطية لتوفير أراضٍ كافية للمشاريع التعليمية في مكةالمكرمة واستعراض الرؤية المستقبلية لمدارس مكة خلال 20عاماً القادمة ووضع تصور عام وتصاميم مبدئية للمشاريع التعليمية الجديدة كلياً والتي تتماشى مع توجهات وزارة التربية والتعليم , إضافة إلى وضع الحلول للحالات التي لا تحتمل التأخير في مكةالمكرمة . وقال المدير العام للتربية والتعليم للبنين بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ بكر بن إبراهيم بصفر إن ورشة العمل الأولى للأراضي تحظى باهتمام متابعة من سمو وزير التربية والتعليم من اجل دعم تسريع المشاريع التعليمية في مكةالمكرمة في ظل الدعم الكبير الذي يلقاه قطاع التربية والتعليم من قبل ولاة الأمر حفظهم الله واهتمام الدولة بكل الإمكانيات من أجل التعليم وتطويره للأفضل ومضاعفة الجهد والعمل من اجل تحقيق الآمال والتطلعات لغد مشرق للطلاب و الطالبات ومنسوبات التربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة . وبين المدير العام للتربية والتعليم للبنات بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ حامد بن جابر السلمي أن الورشة التي يرعاها ويترأس أعمالها سمو وزير التربية والتعليم ستكون نقطة انطلاق نحو العمل على مواجهة التحديات التي تواجهها توفير الأراضي والمواقع لصالح المشاريع التعليمية في مكةالمكرمة والعمل على تنفيذ تلك المشاريع والتخلص من المباني المستأجرة وتوفير البيئة المدرسية المأمولة وتخفيف الكثافة العددية للطلاب والطالبات بالفصول للوصول الى التعليم النموذجي والتوزيع الجغرافي للمدارس لتوفير الخدمة التعليمية لكافة الأحياء والقرى والهجر التابعة لمنطقة مكةالمكرمة .