كرمت الهيئة العامة للسياحة والآثار الأميرة نورة بنت محمد بن سعود حرم أمير منطقة القصيم كإحدى المبادرات الفردية الذين ساهموا بجهود استثنائية لدعم السياحة الوطنية والحفاظ على التراث العمراني. وجاء تكريم الهيئة للأميرة نورة بعد سلسلة من التحركات في منطقة القصيم لإقامة أول جمعية تعاونية نسائية تهتم بالحرف والصناعات اليدوية إضافة إلى اهتمام كبير في نقل خبرات كبيرات السن إلى بعض الفتيات الراغبات في تعلم الحرف اليدوية وتأسيس الجمعية التعاونية "حرفة" لحفظ الحرف اليدوية من الاندثار إضافة إلى تحقيق عوائد مالية للحرفيات. وتفتخر الأميرة نورة بنت محمد بالتكريم وترى أن الأعمال في الحرف اليدوية النسائية مهمة للغاية وتحافظ على هوية المنطقة وتراثها إضافة إلى تحقيق عوائد مالية لبعض الأسر المنتجة لمثل هذه النوعية من الحرف. وأضافت الأميرة نورة أن هيئة السياحة لها دور كبير في الحفاظ على تاريخ المنطقة وهويته وهناك دعم كبير نلقاه دوما من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والآثار في إيجاد أفضل الطرق لتسويق منتجات جمعية حرفة. وقالت الأميرة نورة إن أهم المشكلات التي تواجه الجمعية الفتية هي تسويق المنتجات، وسيتم إيجاد طرق تسويق المنتج بأساليب مختلفة فنحن في جمعية حرفة نتحرك وبشكل كبير لفتح نوافذ تسويقية متعددة ليس على مستوى منطقة القصيم فحسب بل هناك تحركات على مستوى دول الخليج والدول العربية . واختتمت الأميرة نورة تصريحها بأن جمعية حرفة حظيت منذ أن كانت فكرة بدعم وتشجيع ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم.