أبدى عدد من أهالي قرى الحضن ببني مالك التابع لمركز حداد جنوبي محافظة الطائف تخوفهم الشديد من سقوط عدد من الصخور المتاخمة للطريق المؤدي إليهم، حيث يخدم هذا الطريق شريحة كبيرة من سكان المنطقة والسائقين، وذلك بعدما سقطت إحدى هذه الصخور على الطريق، ما أدى إلى إغلاق جزء من مساره، ولا تزال رابضة مختزلة جزءا من الشارع رغم المخاطر التي تنتظر العابرين. وحمل الأهالي أمانة محافظة الطائف مسؤولية هذا الخطر لعدم تحركها، مطالبين بإزالة الخطر الذي بات يهدد حياتهم، "الرياض" بدورها التقت بعدد من اهالي المنطقة لنقل آرائهم. في البداية تحدث علي بن نمران المالكي، وقال إنه تقدم بطلب لإزالة خطر تلك الصخور التي توشك على الانهيار، فتم تحويلة للنقل التي اعتذرت بدورها لأن الطريق لا يتبع لها كون أنه منفذ من قبل البلدية، وقال مسؤولو النقل ان الأمانة هي المسؤولة حاليا عنه، وعند المراجعة لم يلق الطلب أي اهتمام، وبقيت تلك الصخرة جاثمة على الطريق تتربص بالعابرين. من جانبه قال مشعل المالكي إن بقاء الصخور بهذا الوضع وعدم التدخل السريع من قبل الأمانة او النقل ينذر بالخطر القادم لسكان المنطقة ويهدد العابرين بكارثة، موضحاً أن هذا الطريق الحيوي يخدم ما يزيد على 1000 شخص، وأضاف: في اقل الاحتمالات فالخطر يتمثل في عزل قرى الحضن التي تزيد عن عشر قرى، إلى جانب العابرين من منطقة نشران بالحارث، وتزداد خطورة الصخور في حال هطول الأمطار، مضيفاً لا أعلم سببا لعدم تحرك المسؤولين لازالة التهديد قبل وقوع كارثة، أم هل وقوعها هو المحرك للعمل. واشتكى سلمان المالكي من عدم تجاوب الجهات المعنية رغم الخطورة البالغة على العابرين والقاطنين بالمنطقة وما جاورها، مبينا انه لا يتم التجاوب مع القضايا إلا بعد حدوث الكارثة التي لا تحمد عقباها، مستغربا غياب الرقابة والمتابعة لهذا الطريق الذي يمر من مناطق سياحية جاذبة، ويكثر الازدحام به في فصل الصيف، ويزداد كثافة مع شهر رمضان المبارك. فيما حمل أهالي الحضن ومنهم حماد الحارثي وصنات الحارثي أمانة الطائف ووزارة النقل بالطائف المسؤولية الكاملة عن أي ضرر قد يلحق بأي شخص نتيجة سقوط تلك الصخور، وعدم صيانة الطريق وتخطيطه بالشكل المناسب وحمايته من المخاطر التي قد تلحق به جراء سقوط وانجراف الصخور، مطالبين بالمسارعة في ازالة المخاطر وعدم التهاون مع الأمر، خصوصا وأن ذلك يتعلق بحياة العابرين لهذا الطريق.