أعربت عائلة الصيدلانية المصرية مروة الشربيني على لسان محاميها ، خالد أبو بكر ، عن "صدمتها وخيبة أملها" إزاء القرار الذي أصدره الادعاء العام الألماني بوقف التحقيقات مع الشرطي المتهم بإطلاق النار خطأ على زوج الضحية التي قتلها ألماني من أصل روسي داخل قاعة محكمة دريسدن أول تموز/يوليو الماضي. كان علوي على عكاز ، زوج مروة الشربيني ، يأمل في أن يتم تقديم الشرطي ، الذي أطلق عليه الرصاص خطأً ، أو القاضي الذي يعتقد أنه تأخر في الضغط على زر الإنذار ، للمحاكمة أيضا مثل القاتل أليكس فينز ، الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة. وقال المحامي أبو بكر في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية نشرتها في عددها امس السبت ، استنادا إلى لقاء له مع اسرة الشربيني ،: "علوي غاضب جدا ولا يستطيع استيعاب القرار ، إنهم لا يستطيعون تخيل ما حدث هنا". وأوضح أبو بكر أنه من الصعب على العائلة القبول بأن أليكس فينز وكراهيته للأجانب هما فقط اللذان قضيا على حياة مروة ، وقال: "والد مروة وشقيقها طارق والجميع.. سنطعن في هذا القرار حتى أعلى المحاكم درجة ، وسنذهب إلى المحكمة الأوروبية إذا لزم الأمر". وليس من المعروف حتى الآن ما إذا كان عكاز يعتزم السفر إلى ألمانيا مجددا لكشف النقاب عن النصب التذكاري لزوجته في المحكمة المحلية بمدينة دريسدن خلال هذا العام ، وقال أبو بكر: "بعد كل ما حدث الآن لا يمكنني أن أتخيل أنه لديه اهتمام لذلك الأمر". يذكر أن الادعاء العام الألماني ذكر في بيان له الثلاثاء الماضي انه لا يمكن توجيه تهمة الإصابة العمد ، أو الإصابة نتيجة الإهمال للشرطي على خلفية ما جرى لعلوي عكاز /32 عاما/ الذي كان يصارع أليكس بعد أن انهال الأخير طعنا بالسكين على الصيدلانية داخل قاعة المحكمة. وتابع الادعاء بيانه قائلا ان الشرطي دخل قاعة المحكمة في تلك اللحظة وأطلق النار على فخذ عكاز ، معتقدا أنه الجاني. يذكر أن أليكس /28 عاما/ سب الشربيني /31 عاما/ داخل ساحة ألعاب للأطفال ، وقضت المحكمة بتغريمه بسبب هذه الفعلة ، ولكنه استأنف الحكم ، وانهال طعنا على الشربيني الحبلى التي كانت تصطحب صغيرها أثناء نظر الاستئناف في الأول من تموز/يوليو الماضي فأرداها قتيلة. وأصدرت محكمة دريسدن الابتدائية في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي حكما على أليكس بالسجن مدى الحياة.