يا بوخالد حبكم ذقته قبل سن الفطام وارثه من ورث جدي والله الشاهد علي لقد تجلت الكلمات في آبهى حللها،وتقلدت الأحرف أثمن الجواهر،لتصوغ أرقى العبارات تشرفاً للكتابة في هذه المناسبة، كيف لا وأنا أرى سيدي خادم الحرمين الشريفين يستقبل أخاه سيدي ولي العهد، كيف لا وأنا أرى سيدي ولي العهد يصل إلى أرض الوطن سالماً معافى بفضل الله، كيف لا وأنا أرى هذا التجمع المبارك الحافل بالحب والود والتلاحم والتقارب بين أبناء الأسرة السعودية في تجمع يفرح الأحبة ويغيظ الأعداء ويدحر أرباب الفتن والنفاق، كيف لا وأنا أرى هذه الابتسامات المشعة المليئة بالإخاء والاحترام لولاة أمرنا حفظهم الله ونصرهم بالإسلام ونصر الإسلام بهم، كيف لا وأنا أرى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير الوفاء والأخوة يعود إلى أرض الوطن مجسداً أرقى أمثلة الحب والإخلاص، كيف لا وأنا أرى جميع فئات الوطن تحتفل بعودة سلطان الخير، سلطان الابتسامة، سلطان الاخوة، سلطان الأبوة، سلطان العطف، سلطان الحنان، سلطان القلوب، سلطان المشاعر، سلطان الجود، سلطان العز.. سيسجل التاريخ أعذب كلمات الحب والصدق، وأرقى تعابير الوفاء والفرح، لهذه العودة الميمونة التي طالما انتظرتها بشوق وحنين، ورغبة جامحة لنرى سيدي سمو ولي العهد يصل إلى أرض الوطن بين أبنائه وبناته وإخوانه وأخواته المواطنين والمواطنات في مشهد رائع يجسد روح الأخوة بين أبناء الوطن الواحد.. ها هو الشعب السعودي أبا خالد ينظر إليك في مقام الوالد العطوف الحنون والأخ المحب الصادق الذي ينظر لهذا الكيان الشامخ بنظرات المؤمن المخلص لدينه ووطنه وشعبه، ها نحن أبا خالد نجدد الحب والولاء لحكامنا الكرام وولاة أمرنا البررة الذين لا يكلون ولا يملون في خدمة الدين الإسلامي الحنيف، ويجعلون منه منهجاً يحكمون من خلاله هذا البلد العاشق لهم وهذا الشعب المدان لهم بالعيش في دولة تطبق شرائع الله وتحفظ حقوق الإسلام والمسلمين، فجزاكم الله عنا خير الجزاء ووفقكم لما يحبه ويرضاه وجعلكم هداة مهتدين لشرع الله وسنّة نبيه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.. باسمي وباسم كل مواطن مخلص لهذا الوطن الحبيب وهذه القيادة المباركة أعود لأكرر الترحيب الذي عجز كاتب هذا المقال في وصف لغته وتحرير كلماته.. فمرحباً مرحباً أبا خالد، ومرحباً مرحباً أبا فهد في وطنكم الحبيب وبين أبناء شعبكم المحب لكم والمتضامن مع سيادتكم وحكمكم دائماً وأبداً.. أسأل الله أن يديم على هذا البلد المعطاء الأمن والأمان وطاعة الرحمن تحت حكم سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين المخلص سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأن ينصرهم بنصره وأن يجعل التوفيق والثبات على الحق حليفاً لهم وأن يعزهم بالإسلام ويعز الإسلام بهم، والله يحفظ الجميع ودمتم في رعاية الله..