تعتبر عودة الأمير سلطان كعودة الربيع والحياة للأرض التي طالت وهي تنتظر هطول الأمطار لتتبجح بما وهبها الله من جمال وزينة وعندما عاد سمو الأمير امتلأت قلوب السعوديين خاصة والعرب كافة سروراً وابتهاجاً بهذا المقدم الميمون فكم عالج هذا الرجل من مريض وكم تكفل برعاية يتيم وكم رعى الأرامل وكم أغنى بعد الله الفقراء واصبحوا رجال أعمال وكم رعى المؤسسات الخيرية والجمعيات الانسانية وكم بنى جامعا للمسلمين في جميع انحاء العالم، وكم بنى من مساكن لإيواء المحتاجين. وكان لعودة سيدي حفظه الله عودة الأمل بالخير في قلوب الشعب؟ من اعمال الخير التي لا تعد ولا تحصى فو الله ما تحصر أعمال سيدي حفظه الله في كتاب او في جريدة او مجلة أو اذاعة فهو فوق ما ذكره الكتاب وأعلى من منابر الإعلام ومن نشر الصحف فهنيئاً لنا بهذا المقدم وهذا الرجل الذي قدومه يعني لنا الشيء الكبير والكثير وحمداً لله على سلامته وحمداً لله على معافاته وحمداً لله على عودته الى ارض الوطن سالماً ليكون عضداً ايمن لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وبمعاضدة سمو النائب الثاني حفظهم الله لنا وللاسلام والمسلمين من كل بلاء ومتعهم بالصحة والعافية. كما ارحب اجمل ترحيب بأمير الرياض المحبوب امير الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي يمتلك مكانة خاصة في الوسط السعودي حفظ الله بلادنا من كل مكروه وحفظها من كل معتدٍ وحاقد وأجير. *مدير مكتب وكيل وزارة النقل