تحتفل مملكتنا الغالية في جميع مناطقها ومحافظاتها وقراها وهجرها هذه الأيام بالعديد من المناسبات العزيزة والغالية علينا جميعا لعل من بينها عيد الأضحى المبارك , ونجاح موسم حج هذا العام بامتياز وبشهادة الجميع , وانتصار جنودنا البواسل في ردع المعتدين على حدود الوطن الجنوبية , لتختتم تلك المهرجانات الغالية بعودة الساعد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلة العلاج التي قضاها سموه خارج أرض الوطن وتكللت ولله الحمد والمنة بالنجاح لتعود على إثرها البسمة والسعادة إلى شفاه كل مواطن ومقيم ينعم بخيرات وأمن هذه البلاد ويحرص على رقيها وازدهارها, ليتواصل المواطن والمسئول بث مشاعرهم الفياضة ابتهاجا بهذه المناسبة ليرصد مسئولو ومواطنو محافظة وادي الدواسر تلك المشاعر. حيث كان في مقدمتهم محافظ وادي الدواسر الأستاذ / منصور بن إبراهيم العرفج الذي أعرب عن سعادته وامتنانه بهذه المناسبة الغالية قائلاً: لقد ردد الشعب بأكمله عبارات الترحيب والولاء ورفع شعارات الغبطة والسعادة بمقدم سمو سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود وذلك منذ أن لاحت بشائر عودة سموه الكريم إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح ومنّ الله على سموه الكريم بلباس الصحة والعافية. فبهذه المناسبة أرفع التهاني لمقام حكومة الرشيدة ولا ننسى عودة الأمير سلمان بن عبدالعزيز المرافق لولي العهد طيلة الفترة العلاجية. من جانبه جسد رئيس المحاكم الشرعية بمحافظة وادي الدواسر فضيلة الشيخ ناصر بن خلف الدوسري مشاعره بهذه المناسبة قائلاً: شعوري شعور إحدى قريباتي عندما حزنا بعد مغادرة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للعلاج خارج المملكة حيث قلت لها: أليس يطعم الطعام ؟ ويأمر بعلاجك وعلاج المرضى ؟ ويعطف على الفقراء والمساكين والأيتام ؟ ويسهر على أمن العباد والبلاد ؟ والمساعد الأمين للملك عبدالله بن عبدالعزيز ؟ قالت بلى . قلت لا تحزني إن الله معه وسيعود بمشيئة الله إلى أرض الوطن سالماً غانماً. ولن ننساه من دعائنا سراً وجهراً . ثم استبشرنا ولله الحمد بمقدم سموه فحمداً لله على سلامته وحفظ الله لهذه البلاد أمنها واستقرارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني. كما أكد رئيس المحكمة العامة بمركز النويعمة بمحافظة وادي الدواسر فضيلة الشيخ عبدالله بن سعد الصافي حيث قال: إن بلادنا الغالية وأهلها والمقيمين على ثراها ليتشرفون بعودة ركن ركين من أركان حكامها ولي عهدها ووزير دفاعها بعد رحلة علاجية انعم الله عليه فيها بعافية وانعم علينا وعلى بلادنا بعودته وقد كانت الألسن في غيابه لاهجة لله بالدعاء بعافيته فالحمد لله على منته ونسأل الله تعالى أن يتم على سموه الكريم سابغ نعمته وألا يريه في قابل أيامه إلا ما يسره ويبهجه فمرحباً بمقدم سموه الكريم وأهلاً وسهلاً. والترحيب موصول لعضده وساعده الأمير سلمان بن عبدالعزيز أروع الأمثال في النبل والتضحية وليس هذا بمستغرب على سموه الكريم نسأل الله تعالى أن يجزل مثوبته وأن يعزهما بطاعته ويحفظ بلادنا وقيادتنا الراشدة انه تعالى أهل التقوى وأهل المغفرة. فيما أكد عميد كلية الآداب والعلوم بفرع جامعة الملك سعود والمشرف على كليات البنات بوادي الدواسر الدكتور مبارك بن عبدالله الوزرة حيث قال: يبتهج الوطن والمواطنون هذه الأيام بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان من رحلته العلاجية بعد أن منّ الله عليه بالشفاء، وفي هذا المقام فإنني كأي مواطن أحمد الله سبحانه وتعالى على أن أتم نعمته على سموه الكريم ومتعه بالصحة والعافية ليتواصل العطاء المتدفق الذي كان عبر مراحل التنمية التي مرت بها المملكة أنموذجا من سخاء لا ينقطع، وسماحة شملت كل أبناء الوطن الذين وجدوا أنفسهم في حاجة لسموه. فمواقف الريادة في مجال خدمة الإنسان في صحته ورفاهيته، ففضلا عن الجمعيات الخيرية الإنسانية التي تحظى برعايته الكريمة تتوج مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية سلسلة هذه الجهود المستمرة لأبناء هذا الوطن. كما أن جهود سموه في مجالات دعم مؤسسات التنمية في التعليم والبحث والتطوير قد بلغت مستوى جعل سموه محل تقدير المنظمات الدولية واستحق بذلك جوائزها التي منحت له. إضافة إلى رعاية سموه لمشروع حماية الحياة الفطرية وإنمائها كما أعرب مدير التربية والتعليم للبنات الأستاذ إبراهيم بن محمد بن أحمد العجلان عن هذه المناسبة قائلاً: إن في حياتنا الكثير ممن وجب علينا شكرهم والدعاء لهم لاسيما إذا كانوا ممن يستحقون الثناء والدعاء. وعندما نتحدث عن الأمير سلطان بن عبدالعزيز فإننا نتحدث عن شخصية فذة وشخصية نادرة, سلطان بن عبدالعزيز صاحب العزم الأكيد والهمة الفائقة والنفس الزكية,، فإن نبضات قلوبنا تسبقنا داعية بسلامتك وحامدة لله على أن من عليها بشفائك الميمون. كما عبر مدير تعليم التربية والتعليم للبنين الأستاذ صقر بن فهاد الصقر عن المناسبة قائلاً إن ما تحقق للمملكة العز والشموخ من تطور هائل في شتى المجالات لم يكن ليتحقق إلا بتخطيط رفيع ودعم سخي ومتابعة مستمرة من ولاة الأمر يحفظهم الله ، ومن يتتبع مسيرة البناء تلك يجد أن لسمو الأمير سلطان بن عبد العزيز أيادي بيضاء وكريم عطاء ولمسة وفاء لهذا الوطن الشامخ وأبنائه، ولم تقف أيادي البذل والبناء على المشاريع الحكومية الرسمية بل إن لسلطان الإنسان أعمال خيرية عملاقة تمثلت في بناء المجمعات التعليمية، وإنشاء المستشفيات وعلاج المحتاجين داخل الوطن وخارجه ، وحفر الآبار ، كما أن لشفاعة سموه أثرها الكبير في إصلاح ذات البين والعفو في الكثير من القضايا ، إضافة إلى أعمال اجتماعية خيرية في بناء المساكن وتأثيثها وتوزيعها بالمجان لذوي الحاجة والكفاف ، وقد تخطت تلك الجهود الكبيرة المستوى المحلي لتشمل الإنسان في كل مكان حتى بلغت أرجاء المعمورة. كما رحب رئيس المجلس البلدي بمحافظة وادي الدواسر الأستاذ متعب بن جروان بن قويد بسلطان الجيش والدفاع قائلاً مرحباً سلطان الخير .. مرحباً سلطان العطاء .. مرحباً سلطان الجيش والدفاع .. مرحباً سلطان العلم .. مرحباً سلطان الإنسانية .. إنها كلمات يرددها الصغير قبل الكبير والقلوب قبل الألسن فرحاً وابتهاجاً بعودة سمو سيدي ولي العهد نائب سالماً معافاً بعد رحلته العلاجية خارج البلاد ، كان حينها ملايين البشر يلهثون بالدعاء صباح مساء بأن يشفي الله سمو ولي العهد ويعيده سالماً إلى أرض الوطن ، كيف لا؟ وهو صاحب الإسهامات الكبيرة للكثير من منجزات الوطن وفق توجيهات سمو سيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ويرعاه والذي نرفع له أسمى آيات التهاني والتبريكان وكافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة بمناسبة شفاء سمو ولي العهد وعودته إلى أرض الوطن . من جانبه أكد رئيس مركز إمارة آل عويمر الشيخ محمد بن عبدالله آل مفير في هذه المناسبة على أن عودة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالما معافى بعد رحلة العلاج الطويلة التي قضاها سموه خارج أرض الوطن لهي نعمة يجب علينا شكر الله عليها وحمده. كون سموه الكريم يشكل الساعد الأيمن لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين ووزير دفاعنا الذي جعل من وزارة الدفاع والطريان أنموذجاً عسكرياً مكتمل التجهيزات والآليات والمعدات الحربية والقتالية التي ستقف بحول الله تعالى سدا منيعاً في وجه كل معتدٍ, ناهيك عن المواقف الأخرى النبيلة التي سطرها سموه فى مختلف المجالات بما فيها الأعمال الخيرية التي وصلت إلى مختلف شرائح المجتمع بهذه البلاد الحبيبة. من جانبه رحب نائب رئيس المجلس التنفيذي بالغرفة التجارية ورئيس اللجنة الزراعية وعضو المجلس البلدي بمحافظة وادي الدواسر الأستاذ ماجد بن حسن بن شارع آل ناهش الدوسري بسلطان الخير وسلمان الوفاء قائلاً: تعيش مملكتنا الغالية قيادة وشعبا في هذه الأيام المباركة أفراحا ومسرات فبعد حلول عيد الأضحى المبارك ونجاح موسم حج هذا العام المتميز ودحر الإرهاب والمتسللين وتحقيق النصر لقواتنا المسلحة وحماية حدود بلادنا وتطهير أرضها الطاهرة من أي عدوان غاشم ها نحن اليوم نعيش الفرحة الكبرى بمقدم سلطان الخير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية وكذلك مقدم أمير الوفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض . طول الغياب وحرارة الشوق والمحبة ترجمتها شعرا في أصحاب السمو الملكي الأمراء: ياسيدي طال انتظار المحبين . . . لطلة سموك ياأكرم الناس سلطان مطلع قصيدة نشرتها جريدة الرياض مشكورة ومنها سلمان نجد تقول وين أحمر العين . . . وشيوخها تبكي على طير حوران متى على الله نفرح بشوف الاثنين . . . نشوف سلطان وبأيمَنه سلمان وبعد أن حقق الله الأماني وعادوا أركان الدولة وحكامها أقول : يا خو فهد يابو فهد ياحمر العين . . . محبتك في القلب ما أحد نزلها اليوم عيد لا والله اليوم عيدين . . . وياسعد من عينه بشوفك كحلها. كما حمد الله عضو المجلس البلدي الأستاذ ناصر بن غنام آل غنام بعودة ولي العهد قائلاً: الحمد لله الذي حقق آمال الشعب السعودي الوفي بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالما معافى .. فقد كانت الألسن تلهج بالدعاء وتتضرع إلى الله أن يمن على سموه بتمام الصحة والعافية والله العلي الكريم لا يخيب رجاء عباده الصالحين المؤمنين فكم من شيخ كبير , وكم من امرأة كبيرة السن , وكم من صبي يافع , وكم .. وكم .. كلهم ألسنتهم تبتهل إلى الله العزيز الكريم أن يشفي الأمير الإنسان صاحب الأيادي البيضاء , وصاحب القلب الرحيم , وصاحب البسمة المشرقة المرسومة دائما على محياه الكريم . والحمد لله قد تحققت الآمال .. وتقبل الله الدعاء , وعاد سموه إلى أرض الوطن مصحوبا برعاية الله محفوفاً بعناية رب العزة والجلال وبرعاية صحبة الكرام من أخوانه وأبنائه وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي آلى على نفسه ألا يفارق سموه . ويبقى معه إلى أن يحين موعد اللقاء بشعبة الوفي .. فما أكرم الله سبحانه وتعالى وأعظمه !!.. وما أنبل سلمان وأكرمه !! ومرحبا بهم جميعا بين أبناء شعبهم المحب وجعل الله أيامنا كلها أفراح بلقاء من نحب وجعلها الله أفراحا بالنصر على من يكيد لنا ولأرضنا . فشكرا لله على نعمة التي لا تحصى , وهنيئاً لصاحب الجلالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الملك العادل , الملك الصالح .. الذي حقق الله على يديه كثيرا من الآمال لشعبه المحب الوفي . وأقر الله عينيه بمشاهدة أخيه وساعده الأيمن وولي عهده وهو يرفل في حلل الصحة والعافية حفظهما الله جميعا وكافة أخوانهم وأبنائهم وأفراد هذه الأسرة الكريمة التي قادت هذه البلاد إلى مرابع العز والنصر والرخاء والنماء ونصرهم الله على كل عدو وحاقد وجعل من يكيد لهم أو لبلادهم تدبيرهم تدميرهم عليه إنه سميع مجيب.