إن الفرحة التي يعيشها الشعب بمختلف أعماره وقطاعاته المختلفة لا توصف لأن وصول سموه إلى أرض الوطن وهو يرفل في ثوب الصحة والعافية والفرحة التي عمت الجميع لما له من أيادٍ بيضاء شملت القاصي والداني. والحقيقة أنه شدني ما رأيته من سموه الكريم عندما قبل رؤوس المصابين من الجنود الشجعان وكانت تلك القبلات كالبلسم الشافي لجراحهم وذلك عندما زار سموه أبناءه المصابين الذين يتلقون العلاج حالياً في مستشفى القوات المسلحة بالرياض لذا فإني أتضرع إلى الله الكريم أن يسبغ عليه نعمة الصحة والعافية ليواصل رحلة البناء لهذا الوطن الغالي. سائلاً المولى الكريم أن يحفظه ويديم عليه الصحة والعافية ويرفع عنه أي عارض. وأختم قولي بأن يحفظ الله سموه الكريم من كل مكروه تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين ودمتم.