اتفق المشاركون والمشاركات بالدورة التدريبية الخاصة بالتنسيق والتكامل في العمل التطوعي الأهلي الخليجي على تأسيس "الشبكة الخليجية الأهلية للعمل التطوعي" التي تعنى بتنسيق الجهود التطوعية في دول مجلس التعاون الخليجي وإيجاد مؤسسات ومنظمات تطوعية خليجية ذات اختصاصات ومهام مختلفة الأمر الذي من شأنه تعظيم فاعلية العمل التطوعي الخليجي في تقديم الخدمات بتميز للشرائح المستهدفة وتوحيد الجهود للاستفادة القصوى من الإمكانيات البشرية والمالية والتراثية المتوفرة في المجتمعات الخليجية ولنشر ثقافة العمل التطوعي بين جميع شرائح المجتمعات الخليجية. وقالت ريحانة جمعة ثويني أمين سر جمعية متطوعي الإمارات المشرف العام على الدورة ان المؤسسين اتفقوا على تسويق هذه الشبكة بين الأفراد والمؤسسات التطوعية في المجتمعات الخليجية تحت عنوان "بيان الشارقة التأسيسي للشبكة الخليجية الأهلية للعمل التطوعي" والعمل على إيجاد صيغة توحيدية لحث الجهود والمؤسسات ومنظمات العمل التطوعي في دول مجلس التعاون الخليجي وتحديد مقر لها لإدارة هذه الجهود وأن يكون بشكل دوري بين الدول المشاركة ويشرف على إدارة الشبكة الخليجية الأهلية للعمل التطوعي هيئة تضم ممثلين من كل دول مجلس التعاون . وعقدت فعاليات الدورة برعاية مؤسسة الإمارات للنفع العام الاجتماعي وبإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية ونظمتها جمعية متطوعي الإمارات ومشروع وقف الوقت لرعاية العمل التطوعي بالأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت وبمشاركة 25 شخصا من مؤسسات العمل التطوعي والأهلي بدولة الإمارات و20 مشاركا ومشاركة يمثلون جمعيات ومراكز العمل التطوعي في قطر والكويت والسعودية والبحرين وسلطنة عمان اضافة الى مشاركين من دول عربية وأوربية ومنظمات دولية ومحلية بما فيها منظمة الإسيسكو. كما اوصى المشاركون بإنشاء قاعدة بيانات موحدة عن جهود العمل التطوعي الخليجي ومؤسساته المختلفة وان تكون متاحة لاستخدام الجميع وبإطلاق برنامج تدريبي يوجه المتطوعين الشباب من الطلاب والطالبات في التعليم العام والجامعي وما في مستواه بهدف نشر ثقافة العمل التطوعي وبإطلاق مسابقة هي عبارة عن جائزة خليجية للمتطوع الصغير تعكس انجازات العمل التطوعي للصغار كأفراد ومؤسسات بهدف تحفيز الصغار للإقبال علي العمل التطوعي. وكذلك بإعداد قافلة التطوع (خليجي أنا) وإطلاقها في المرحلة الأولى لتجوب دول الخليج والدول المحيطة بالمنطقة ومن ثم توسيعها في مراحلها اللاحقة إلى دول عربية وإسلامية وعبر العالم بهدف نشر الوعي وثقافة العمل التطوعي وتعريف المجتمعات الاخرى بالجهود التطوعية والخيرية للشعوب الخليجية وخدمة الشأن العام والتنمية المستدامة لمجتمعاتها والمجتمعات الاخرى.