ترأس مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود أمس اجتماعاً خاصاً لمناقشة الأوضاع الحالية لمرض حمى الضنك بجدة وذلك بحضور مساعد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة للرعاية الصحية الأولية الدكتور عبدالحفيط تركستاني ومساعد مدير الشؤون الصحية للرعاية الصحية الأولية بجدة الدكتورة نهى بنت أحمد دشاش وكذلك الدكتور عادل تركستاني مدير الشؤون الوقائية بالرعاية الصحية الأولية بجدة والدكتورة منيرة خالد بالحمر رئيسة لجنة التوعية الصحية لمكافحة حمى الضنك. وقد ناقش الاجتماع الذي انعقد بمركز التدريب والتعليم المستمر بسكن مستشفى الملك فهد بجدة الأوضاع الراهنة لمرض الضنك والخطط الموضوعة من قبل إدارة الطب الوقائي بالرعاية الصحية الأولية والآليات التي سيتم من خلالها تنفيذ الخطط لمكافحة المرض وخصوصاً بعد هطول الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة جدة مؤخراً. وفي ختام الاجتماع أكد مدير صحة جدة الدكتور سامي بادواد بأن إدارته تسعي جاهدة للسيطرة على مرض حمى الضنك ومنع انتشاره بكافة الطرق والإمكانيات حفاظاً على الصحة العامة لسكان مدينة جدة ... وقال باداود ان صحة جدة ومنذ بداية هطول الأمطار في الشهر الماضي وهي تستنفر جهود كافة الفرق الصحية الميدانية العاملة في الطب الوقائي لمكافحة المرض حيث تم نشر هذه الفرق وتحريكها في كافة الأحياء المتضررة لتقييم الأوضاع الصحية والكشف عن أماكن تجمعات المياه الراكدة وبؤر توالد البعوض المسبب لحمى الضنك لإبلاغ الجهات المسؤولة والمعنية بالرش بالمبيدات الحشرية لمكافحة البعوض ... كما قامت الفرق الصحية الميدانية التابعة لصحة جدة بزيارة العديد من المنازل وتوعية الأسر بكيفية تجنب الإصابة بحمى الضنك وكيفية التعامل مع المياه المتجمعة في المنازل. وأشار باداود إلى أن إدارته قد وجهت الفرق الميدانية بتوزيع المطبوعات التوعوية والإرشادية على السكان لتعريفهم بشكل أكبر على مخاطر المرض وكيفية الوقاية منه. وقد طمأن مدير صحة جدة جميع المواطنين والمقيمين بمحافظة جدة بقوله انه بالرغم من غزارة الأمطار ووجود تجمعات مائية في مختلف أحياء مدينة جدة وخصوصاً الأحياء المتضررة منها ... إلا أن المرض مازال تحت السيطرة ويعد انتشاره محدوداً حيث لم يسجل سوى ثماني حالات في الأسبوع الماضي وحالتين فقط في الأسبوع الذي قبله وهذه الأرقام تعتبر مقبولة في مثل هذه الأوضاع.