اختتمت يوم امس الندوة الدولية لمنظومة البنية التحتية للمفاتيح العامة والتي اقامها المركز الوطني للتصديق الرقمي التابع لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالرياض تحت عنوان التجارب والفرص والتحديات في منظومة البنية التحتية للمفاتيح العامة، حيث شارك عدد كبير من المختصين والمهتمين بالمؤتمر وخاصة اليوم الاول كما بلغ عدد المتحدثين اكثر من عشرين متحدثا من داخل وخارج المملكة. وتهدف الندوة إلى بحث تحديات ومحددات تقديم خدمات البنية التحتية للمفاتيح العامة، والتعرف على التجارب والفرص والإمكانات المتاحة، واستعراض تجارب سابقة ذات علاقة في تطبيقات بنية المفاتيح العامة. والتعرف إلى آخر التطورات في هذا المجال وتكوين رؤية مشتركة حول دور القطاع الخاص والحكومي في بنية المفاتيح العامة . وعلى مدار يومين سلطت الندوة الضوء على عدة مواضيع تغطي عدداً من المحاور منها عرض التجارب والخبرات السابقة في مجالات الاستثمار في بنية المفاتيح العامة وتعزيز استخدامها والتشغيل والحماية المكانية لأجهزة ومعدات وبرامج بنية المفاتيح العامة وتطبيقات بنية المفاتيح العامة ومدى تقبل المستخدمين لها والتحديات االمتعلقة بتقديم خدمات البنية التحتية للمفاتيح العامة وإدارة الأطراف ذات العلاقة بهذه البنية وإدراج وكالات خدمية وسيطة موثوقة (وكالات الطرف الثالث) مثل كاتب العدل الإلكتروني ووكالات تقديم خدمة الختم الزمني االإلكتروني والبوابات الإلكترونية للتحقق من الهوية، وغيرها. كما شملت المحاور عرض التجارب العملية في تحديد فئات وأنواع الشهادات الرقمية ووسائط التخزين، ودور القطاع الخاص والحكومات في تقديم خدمات بنية المفاتيح العامة. والإستراتيجيات والوسائل المتبعة لتطوير الأعمال من أجل تطبيق أمثل لبنية المفاتيح العامة والبحث عن خدمات وأدوار أخرى ذات أهمية ضمن هذه البنية. وكان اليوم الختامي للندوة قد عرض مجموعة من التجارب الناجحة في عدد من الدول العربية والاجنبية ففي صباح الامس عرض السيد امي ازرول بن عبدالله التجارب الناجحة في تنفيذ البنية التحتية للمفاتيخ العامة في ماليزيا وتلاه في الساعة التاسعة والنصف السيد هشام محمد عبدالوهاب مدير التراخيص التوقيع الالكتروني في مصر الذي عرض الخبرة المصرية في هذا المجال، ثم تلاه في الساعة العاشرة صباحا عرض للتجربة التونسية قدمها السيد سامي غزالي، وفي الساعة الحادية عشرة قدم انتي فيهافاينن مدير شركة فاليمو فكرة استخدام الجوال كوسيلة لتوسيع استخدام المفاتيح العامة، اما موضوع اساليب التحكم في الوصول باستخدام البيانات الحيوية للتحقق من البيانات على جواز السفر فقد كانت مثيرة جدا وقدمها الكتور تيم موسيس من انترست العالمية ، تلا هذه الجلسة تجربة اقتصادية كورية قدمها يونفتشول كانق تحت عنوان دور البنية التحتية للمفاتيح العامة في نظام المشتريات والتوريد في كوريا، وخلال الفترة الثانية عقدت سبع جلسات متتالية.