عاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحفظ الله ورعايته الى الرياض مساء أمس قادما من الكويت بعد أن شارك في القمة الخليجية ال30. وكان في مقدمة مستقبليه بمطار الملك خالد الدولي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد. وأكد قادة دول مجلس التعاون الخليجي في ختام قمتهم تضامنهم التام مع المملكة في مواجهة الاعتداءات على أراضيها والانتهاكات لحدودها ، معتبرين أن أي مساس بأمن واستقرار المملكة هو مساس بأمن واستقرار وسلامة دول المجلس كافة ، مؤكدين في الوقت ذاته دعمهم الكامل لوحدة وأمن واستقرار اليمن الشقيق . وقرر القادة إنشاء «قوة تدخل سريع» للتصدي لأي عدوان تتعرض له أي دولة من دول المجلس. وفي هذا الصدد أقر القادة الخليجيون الاستراتيجية الدفاعية لمجلس التعاون وتطوير قدرات قوات «درع الجزيرة» والمشاريع العسكرية المشتركة. ووافق القادة على اعتماد مرشح مملكة البحرين أمينا عاما لمجلس التعاون ابتداءً من العام 2011 . وأعربوا عن ثقتهم في متانة اقتصاديات دول المجلس الستة وقدرتها على تجاوز تبعات الأزمة المالية العالمية بفضل سلامة وكفاءة سياساتها واجراءاتها بهذا الشأن. وبارك القادة مصادقات الدول الاعضاء الأطراف في اتفاقية «الاتحاد النقدي» عليها ووجهوا بإنشاء «المجلس النقدي» وكلفوا مجلس ادارته تكثيف العمل لإنجاز ما أوكل اليه من مهام بموجب الاتفاقية بما في ذلك تحديد البرنامج الزمني لإصدار العملة الموحدة وطرحها للتداول.