وجه الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي تحذيرا شديد اللهجة للمعارضة المؤيدة للإصلاح اليوم الأحد متهما إياها بخرق القانون بإهانتها الزعيم الأعلى الراحل آية الله روح الله الخميني. وقال خامنئي إن التجمعات الحاشدة للمعارضة غير قانونية وأوضح أنه لن يتهاون مع المزيد من الاحتجاجات التي ينظمها اصلاحيون يسعون لتجديد التحديات التي يواجهها الرئيس محمود أحمدي نجاد بعد ستة أشهر من اعادة انتخابه المتنازع عليها. واتخذت السلطة العليا في ايران فعليا جانب المتشددين الداعين الى تشديد الاجراءات ضد المعارضة التي واصلت ابداء تحديها بشأن الانتخابات التي تقول إنه قد شابتها عمليات تزوير. وقال خامنئي في كلمة بثها التلفزيون "انهم ينتهكون القانون بكل وضوح ويهينون الامام الخميني"، وطالب أحمدي نجاد من اهانوا الخميني بالاعتذار. ونقلت صحيفة انديشهه يي نو اليومية عن موسوي وصفه لهذه الواقعة بانها "تبعث على الريبة البالغة." واضاف "اني على يقين من ان الطلبة لا يقدمون البتة على مثل هذا الامر لاننا نعرف جميعا انهم يحبون الامام الخميني، وان من ينظمون المسيرات غير الشرعية ليس لهم جذور في المجتمع. الانتخابات انتهت. كانت قانونية ولم يستطيعوا إثبات زعمهم (يتزوير الانتخابات)." خامنئي أثناء إلقاء كلمته وقال خامنئي "بعض الأشخاص انتهكوا القانون وأثاروا أعمال الشغب وحرضوا الناس على الوقوف ضد النظام، كما هيأوا المناخ لأعداء الثورة... لاهانة النظام." وحث خامنئي السلطات على تحديد هوية من يقفون وراء إهانة الخميني الذي قاد الثورة الاسلامية للاطاحة بالشاه المدعوم من الولاياتالمتحدة عام 1979. عارضت السلطات اتهامات المعارضة بتزوير الانتخابات وصورت الاحتجاجات الموالية لموسوي التي اندلعت بعد الانتخابات على انها محاولة مدعومة من الخارج لتقويض الدولة. وقالت مواقع اصلاحية على الانترنت انه في معرض رفض اتهامات باهانة الخميني عقد طلبة مؤيدون للاصلاح تجمعات صامتة في طهران وفي مدينة كاشان اظهارا لتأييدهم للخميني.