سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صناعة البتروكيماويات في المملكة تجاوزت الأزمة الاقتصادية ومرشحة لزيادة حصتها في الأسواق منتدى خليجي يبحث تحفيز النمو لدى الشركات بأسعار تنافسية للمواد الخام..رئيس "سابك":
توقع المهندس محمد بن حمد الماضي رئيس الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات، ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة سابك أن تكون صناعة البتروكيماويات في المملكة ودول الخليج العربية قد تجاوزت منعطف الأزمة الاقتصادية العالمية وهي أكثر قوة مما مضى وأن تستحوذ على حصة أكبر في سوق البتروكيماويات العالمي لما بعد الأزمة على حساب منتجين عالميين آخرين. وأشار المهندس الماضي في مؤتمر صحفي في دبي امس بمناسبة الإعداد للمنتدى السنوي الرابع للاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات الذي تبدأ فعالياته اليوم الثلاثاء في دبي إلى أنه في الوقت الذي أدت فيه الأزمة المالية العالمية إلى إغلاق مصانع في مناطق أخرى من العالم، فقد شهدت منطقة الخليج العربية بداية إنتاجٍ لمصانع جديدة، والاستثمار في مشاريع أخرى جديدة. وعرض الماضي لما نشرته مجلة(ChemicalWeek) ، الشريك المنظم لمنتدى الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيمات والكيماويات كون الشرق الأوسط أصبح المستقبل الأكبر للاستثمارات في العالم. وقال: لقد أضحى الخليج العربي المركز الأبرز للاستثمارات في قطاع الكيماويات والبتروكيماويات في العالم، حيث إن جزءاً كبيراً من هذه التمويلات وُجه للاستثمار في مشاريع بتروكيماوية سترفع حجم إنتاج المنطقة إلى 94 مليون طن؛ مشيراً إلى أن منطقة الشرق الأوسط بمفردها تنتج 11 % من البتروكيماويات في العالم، وأضاف: مع الاستثمارات الجديدة ستلعب المنطقة دوراً يزداد أهمية في سوق البتروكيماويات العالمية. وقال:إن تقديرات مجلة (Chemical Week) تشير إلى أن منطقة الخليج العربي تنتج حاليا 11% من المنتجات البتروكيماوية في العالم، وأن من المتوقع أن تزداد هذه النسبة لتصل إلى 16% في عام 2015م. كما أن حوالي 12% من استهلاك الإيثيلين في العالم هو في منطقة الخليج، ومن المتوقع أن تزداد هذه النسبة لتصل إلى 18%. وأشار المهندس الماضي إلى أن الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات ينمو بسرعة كبيرة، حيث إنه أصبح يضم في عضويته الآن 141 شركة من 20 بلداً. وأكد أن الاتحاد سوف يلعب دوراً يزداد أهمية في دعم الصناعة، والتصدي للتحديات التي تواجه هذه الصناعة على المستويين الإقليمي والعالمي، موضحاً أن لدى الاتحاد الآن خمس لجان عمل دائمة موجهة لمعالجة قضايا وتحديات صناعية. وسيقدم المنتدى تسعة من قادة الأعمال الذين سيشاركون في 11 من جلسات العمل التي سيشهدها الملتقى، والتي ستتناول بالتركيز موضوعات أساسية حول هذه الصناعة، والتي سيكون منها: تأثير الأزمة الاقتصادية على الشرق الأوسط وتحفيز النمو في قطاع صناعة الكيماويات في الشرق الأوسط بأسعار تنافسية للمواد الخام وسبل النجاح في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية وخفض النفقات كوسيلة لخلق قيمة في اقتصاد الأزمات.