تواصلت ردود الافعال المرحبة بهدية خادم الحرمين لابنائه النازحين بمنطقة جازان بإنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية خلال عام أو أقل من ذلك لإيواء النازحين وأسرهم وقال الشيخ علي بن مديش بجوي عضو مجلس الشورى سابقاً " هي مكرمة من مكرمات الخير التي وجاد بها خادم الحرمين الشريفين لأبنائه النازحين بمنطقة جازان وهذا ليس بمستغرب على خادم الحرمين -أيده الله وحفظه بحفظه- فبالأمس مد يده لأبنائه المتضررين من السيول واسر الشهداء بمحافظة صامطة جراء الأمطار التي هطلت على المنطقة الغربية وهو اليوم يمد يده الأخرى ليتدفق الخير خيراً على أبنائه بالمنطقة حفظ الله لنا أبا متعب ملكاً شامخاً وأباً عطوفاً باذلاً كريماً قائماً على راحة المواطنين ساهراً على راحتهم باذلاً يد الخير لهم . وقال فضيلة الشيخ منصور بن حمود آل خيرات رئيس المحكمة العامة بصامطة قائلاً إن الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريف لمنطقة جازان في ظل الأحداث الراهنة التي يتمر بها المنطقة والاطمئنان على أهلها وحدودها وتبرعه يحفظه الله ببناء عشرة آلف وحدة سكنية كان لها الأثر الطيب لدى أبناء المنطقة بشكل عام والمردود النفسي الإيجابي والطمأنينة لدى إخواننا وأبنائنا سكان القرى الحدودية التي أجبرتهم ظروف الحرب على ترك منازلهم وإقامتهم في مراكز الإيواء واحتضان دولتهم الفتية لهم في تلك المراكز المتوافر بها جميع الخدمات كحل عاجل للمحافظة على أرواحهم وتواصل الرعاية الأبوية من لدن خادم الحرمين الشريفين لتأمين سبل العيش الكريمة لأبنائه المواطنين أبناء القرى الحدودية بجازن المتمثلة في توجيهه الكريم حفظه الله . بلسماً شافياً ويداً حانيه ومن جانبه قال الدكتور أحمد على علوش مدخلي كم كانت زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة تشريفاً عظيما لنا هنا نحن أبناء منطقة جازان وكم كان توجيهه حفظه الله بلسماً شافياً ومضمداً لجراح العديد من النازحين أبناء القرى الحدودية التي تأوي في مراكز ومخيمات الإيواء فله منا كل الشكر والإجلال يحفظه الله فكم من طفل صغير وشيخ كبير وإمرأة ثكلى رفعوا أكف الضراعة لله جل وعلا مبتهلين له سبحان بالدعاء بطول العمر وسداد الخطى ومضاعفة الحسنات والجزاء عنهم بكل خير لقاء ما قدمه لهم يحفظه الله. وقال الشيخ محمد سعيّد محنشي شيخ قبيلة المحانشة بمنطقة جازان أن ماقدمه خادم الحرمين الشريفين لنا ولأبنائنا النازحين من قرى الشريط الحدودي في ظل الأوضاع الراهنة لهو مفخرة واعتزاز تجعلنا نرفع أيدينا بالدعاء له والشكر لله اولاً على أن قيض لنا مثل هذا الملك الرحيم العطوف كيف لا وهو نسل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه . فهنيئا لنا بهكذا ملك الذي لم يكن شغله الشاغل الا راحة أبناء وطنه واستقرارهم وامنهم وذلك ليس بمستغرب على أبا متعب يحفظه اللهوأعرب الشيخ عبده حسن حكمي من كبار وجهاء وأعيان أحد المسارحة أن توجيه خادم الحرمين الشريفين خلال زيارته للمنطقة والوقوف على الوضع الراهن جاء قراراً ملكياً أبوياً حاسما وعاجلا لا يحتمل التأخير حرصا منه أيده الله على توفير ما من شأنه راحة للمواطنين بشكل عام والنازحين من أبناء القرى الحدودية بشكل خاص لحفظ كرامتهم وامنهم ورعايتهم ليعيشوا مكرمين آمنين على أرض الأمن والأمان وما ذلك التوجيه الا يد حانية امتدت لتربت على أكتاف إخواننا وأبنائنا النازحين وتطمئنهم في ظل رعاية كريمه . شيخ شمل بني شبيل الشيخ حسين بن مديش بجوي قال هي فرحة غامرة التي تعيشها المنطقة بزيارة خادم الحرمين الشريف الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للمنطقة والوقوف عن كثب لما تقوم به قواتنا المسلحة على الشريط الحدودي بمنطقة جازان وتبرعه أيده الله في التوجيه ببناء وحدات سكنية لأسر النازحين بلغ عددها عشرة آلاف وحدة سكنية تؤثث وتجهز بكافة مرافقها من مساجد ومدارس خلال عام كان له الأثر الطيب في نفوس أبنائنا النازحين في مراكز الإيواء . الشيخ أحمد حسين أحمد مباركي شيخ قبيلة بن مبارك في أبو حجر الأسفل قال سدد الله خطى هذا الملك ورعاه ووفقه لما فيه الخير دائماً فلم نجده إلا أباً حنوناً في كل ما تمر به المملكة من ظروف مع أسر شهداء الحرب أو غرقى السيول أو من داهمهم الفقر وهاهو اليوم على ارض جازان بين أبنائه في زيارة ميمونة مباركة بإذن الله حمل فيها الخير لأبنائها وكفكف دموع النازحين من ديارهم في الشريط الحدودي بمنطقة جازان بعد أن وجه يحفظه الله بإنشاء الوحدات السكنية لإيوائهم حفظك الله ياخادم الحرمين من كل سوء لقاء ما تقوم به أياديك البيضاء من أعمال الخير .