في كل مرة، يؤكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله بالفعل لا بالقول، أن المواطن هاجسه الأول، وأن تحقيق الحياة الكريمة له أبرز أولوياته، ليكون دائما على الموعد في المكان المناسب. في الأمس القريب، امتدت يده الكريمة لتداوي ما أصاب جدة من آثار السيول والأمطار الغزيرة، واليوم تبني عشرة آلاف وحدة سكنية لأبنائه المواطنين النازحين إلى مراكز الإيواء في منطقة جازان. ومثلما ضمد الملك المفدى الكثير من جراح جدة، ها هو اليوم يحقق حلم 10 آلاف أسرة من النازحين إلى مراكز الإيواء في جازان بمنزل يتوفر في محيطه كل سبل العيش الكريم من مساجد ومراكز صحية ومدارس وغيرها . وعمت الفرحة مراكز الإيواء في جازان اليوم بعد صدور الأمر الملكي بإنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية للنازحين من المواطنين في جازان، وذلك على اثر زيارة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله إلى جازان. وقد قضى التوجيه الكريم بأن يتم الانتهاء منها إن شاء الله وتأسيسها وتسليمها لمستحقيها بشكل عاجل جداً بإذن الله مشمولة هذه الوحدات بتوفير كافة المرافق لها من مساجد ومراكز صحية ومدارس وغيرها . وفي داخل مراكز الإيواء لهجت ألسنة النازحين بالدعاء أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يمده بعونه وتوفيقه في كل ما يخدم الوطن والمواطن. وقال يوسف مجرشي أحد النازحين "لقد سعدنا كثيرا بأمر خادم الحرمين الشريفين الذي عودنا حفظه الله على تلمس احتياجات المواطنين وتوفير أسباب الحياة الكريمة لهم". في حين، يشعر النازح عواجي مجرشي أن أبواب الحياة الكريمة شرعت أمامه بعد أمر خادم الحرمين الشريفين بإنشاء وحدات سكنية للنازحين، وقال " لقد نزحت وأبنائي من قرية قمر بالخوبه ووجدنا الاهتمام الكبير من كافة الجهات المسئولة بالمنطقة والحمد لله، لقد غمرنا هذا المساء الملك المفدى بكرمه حين أمر بإنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية لأبنائه المواطنين النازحين إلى مراكز الإيواء في منطقة جازان". وأعرب محمد هزازي عن سعادته وكافة أفراد أسرته الذين نزحوا من قرية المجدعة على الشريط الحدودي إلى مراكز الغيواء مؤكدا أن لفتة خادم الحرمين الشريفين تجاه أبنائه من المواطنين النازحين تجد صدى واسعا لدى الجميع داعياً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين.