عبر محافظو القطاع الجنوبي بجازان ومشايخ الشريط الحدودي عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما تقوم به من خدمات كبيرة من أجل المواطنين وإسعادهم وتقديم مختلف الخدمات لهم . وقالوا في أحاديث (للرياض): إن تسليم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان ألفي وحدة سكنية للنازحين من أبناء القرى الحدودية تمثل المرحلة الأولى من المشاريع الإسكانية الخمسة التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- هو دليل أن المواطن السعودي يلقى الاهتمام والرعاية من الحكومة الرشيدة في أي جزء من هذا الوطن الغالي. قال في البداية محافظ أحد المسارحة الدكتور متعب الشلهوب إن تحقيق الأمن بكافة تفاصيله وتحقيق الاستقرار الاجتماعي سمة درجت عليها دولتنا أيدها الله، ولقد علمتنا أحداث الجنوب الأخيرة دروسا كثيرة من القائد الفذ الملك عبدالله بن عبدالعزيز يسطر من خلالها معنى القيادة ومعنى الوفاء ومعاني الرعاية والاهتمام، وهي دروس تثبت عمق الولاء والوفاء لهذا الوطن. وأضاف الشلهوب: إن تسليم 2000 وحدة سكنية لمن تضرروا من أحداث الجنوب دليل يؤكد النظرة الواسعة من قيادة هذا الوطن لتحقيق الاستقرار وضمان حياة اقتصادية متينة للمواطنين تساعدهم على الاستقرار المعيشي كما أن لتسليم هذه الوحدات آثارا اجتماعية كبيرة تسهم في بقاء روابط الأسر والتعايش مع أسر جديدة وفق منهجية سليمة تسهم في تنشئة الأفراد تنشئة تتوافق ومتطلبات العصر الحديث. خالد الجريوي وقال محافظ صامطة خالد الجريوي هكذا هو خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - سعادته في إسعاد مواطني هذا الوطن العزيز، وهذه الوحدات السكنية التي أمر ببنائها خادم الحرمين الشريفين لأبنائه من القرى الحدودية تأتي لتؤكد اهتمام القائد بأبنائه. وقد دللت الأحداث التي شهدها الوطن على الحب الكبير المتبادل بين أبناء هذا الوطن وتوج هذا الحب بالهدية الكبرى من قائد النهضة وملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالأمر ببناء 6000 وحدة سكنية للنازحين سلمت منها 2000 وحدة سكنية تمثل المرحلة الأولى لتكون مكانا آمنا وملاذا اجتماعيا يحقق طموحات ساكنيها ويوفر لهم جوا أسريا مشبعا بالراحة والاستقرار النفسي. محمد الشمراني وقال محافظ الحرث محمد بن هادي الشمراني إن الوحدات السكنية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله - واحدة من المزايا الهائلة والخدمات الجليلة التي قدمها ويقدمها المليك لأبناء وطنه، إنها صورة من صور الإنسانية بثوبها الجميل ومكرمة من مكارم الخير التي تعودناها منه -يحفظه الله- ، فلخادم الحرمين الشريفين في كل بقعة أثر خالد وهذه الوحدات السكنية تأتي استمرارا لخدماته الجليلة -حفظه الله-. وقال الشيخ أحمد معشلي كعبي شيخ الكعوب إن أمره -حفظه الله- ببناء 6000 وحدة سكنية للنازحين تسلم منها اليوم 2000 وحدة تمثل الدفعة الأولى هي رعاية كريمة منه - يحفظه الله- واحتضان لأبناء وطنه فيما يشبه الأسرة الواحدة، إنها هبة خير وهبها الوالد لأبنائه لضمان عيش كريم لهم وسط منظومة اجتماعية تحقق لهم مكاسب حياتية واستقرار نفسي واجتماعي يضمن لهم وجودا كريما داخل هذا الوطن. علي معشلي وقال الشيخ علي محسن شراحيلي إن هذه المشاريع الإسكانية ترجمة حقيقية لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- خلال زيارته للمنطقة أثناء الأحداث التي تعرضت لها محافظة الخوبة حيث أمر -حفظه الله- بإنشاء وحدات سكنية للنازحين والقاطنين في المراكز الحدودية وإسكانهم في مراكز نمو حضري بما يضمن ترعرع شبابنا وشاباتنا في مناطق آمنة يستطيع من خلالها المعلمون والأطباء العمل في مناطق صحية قابلة للرقي والتقدم. أما الشيخ موسى هزازي فقال لاشك أن هذا المشروع الإسكاني الضخم سوف يوفر الراحة للمواطنين النازحين من القرى الحدودية لتوفر جميع الخدمات والتجهيزات الأساسية التي يحتاجها المواطن من مدارس ومراكز رعاية صحية لتتوافق مع النهضة العامة التي تعم مختلف مناطق وطننا العزيز. كما أوضح حسن علي عطية أن مشروع الإسكان الخيري لنازحي القرى الحدودية هو بكل تأكيد مكرمة من ملك كريم لشعب يستحق هذه المكرمات والذي تعود عليها وهو دليل أيضا على ترابط القيادة مع الشعب والوقوف مع جميع المواطنين ومد يد العون لهم في أي جزء من هذه الوطن. وسيجني المواطنون في القرى الحدودية ثمار هذا المشروع السكني المتكامل والذي سيوفر لهم حياة كريمة مريحة لتوفر جميع الخدمات الأساسية التي يحتاجها السكان. علي محسن موسى هزازي حسن عطية