وجه النازحون بمراكز الإيواء والشقق السكنية في منطقة جازان شكرهم العميق لمقام خادم الحرمين الشريفين والتوجيه الكريم من لدنه بإنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية لهم. وقال يحيى الهزازي أحد النازحين: “سعدنا كثيرا بأمر خادم الحرمين الشريفين الذي عودنا على تلمس احتياجات المواطنين وتوفير أسباب الحياة الكريمة لهم والوقوف دوما مع المواطن وتلمس احتياجاته”. وأضاف أن هذا التوجيه أنهى معاناة الأسر النازحة من وجودهم في خيام لدور سكنية عصرية تضمن سلامتهم وعيشهم في دور سكنية متميزة وبعيدة عن مواقع الصراع. فيما أشار النازح سلطان مجرشي إلى أن تلمس الحياة الكريمة للمواطن هو مطلب خادم الحرمين وتوجيهه بإنشاء وحدات سكنية للنازحين جاء في وقته حماية للأسر من التغريب والعيش في هذه المخيمات المؤقتة. وأضاف: “نزحت أنا وأبنائي من قرية القرن بالخوبة ووجدنا الاهتمام الكبير من كافة الجهات المسؤولة بالمنطقة، والحمد لله”. وأعرب محمد هزازي عن سعادته وكافة أفراد أسرته الذين نزحوا من قرية المجدعة على الشريط الحدودي إلى مراكز الإيواء، مؤكدا أن لفتة خادم الحرمين الشريفين تجاه أبنائه من المواطنين النازحين تجد صدى واسعا لدى الجميع، داعيا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويعينه على الحق.