تشهد العاصمة اليابانية في السادس ديسمبر الجاري حدثا استثنائيا في تاريخ العلاقات العربية اليابانية إذ سيتم تأسيس منتدى التعاون الاقتصادي العربي الياباني. ويشكل هذا المنتدى نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين اليابان والعالم العربي نظرا لأن العلاقات الاقتصادية بين الجانبين العربي والياباني تفتقد للمؤسسية خاصة على النطاق الإقليمي. ويعد هذا المنتدى الذي يدشنه الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى من خلال توقيع مذكرة تفاهم مع كل من وزير الخارجية الياباني كاتسيوا أوكادا، ووزير الاقتصاد والتجارة والصناعة ماسايوكي ناوشيما انطلاقة لسفينة التعاون العربي الياباني في المجالات الاقتصادية المختلفة بين 22 دولة عربية وبين اليابان، كما أنه يمهد الطريق للتعاون في المجالات السياسية والثقافية وغيرها. وتشهد فعاليات تأسيس منتدى التعاون الاقتصادي العربي الياباني سلسلة من الجلسات والحلقات النقاشية بين الجانبين بحضور عدد من المسئولين والخبراء العرب في مجالات متعددة. ومن أهم الموضوعات التي سيجرى النقاش حولها التعاون بين الجانبين في مجالات التعليم وتنمية الموارد البشرية وتوفير الوظائف. ويقام في السابع من ديسمبر المقبل معرض الأعمال العربي الياباني حيث ستعرض اليابان والدول العربية معلومات حول الصناعات والشركات في البلدان المشاركة بالمنتدى. ويختتم المنتدى أعماله في التاسع من ديسمبر بجولة تتضمن زيارة عدد من المشروعات في المنطقة المحيطة بالعاصمة اليابانية طوكيو، وكذلك جولة في جامعة واسيدا، وجولة في مصنع لمعالجة المياة العادمة في شيبورا، وجولة في عدد من مراكز التكنولوجيا في طوكيو.