أكد اللواء سعد بن عبدالله الخليوي مساعد مدير الأمن العام قائد قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة على أن الحزم في تطبيق النظام بمنع المفترشين من الجلوس في منطقة منشأة الجمرات ساهم هذا العام في تأدية حجاج بيت الله الحرام مناسك الرمي بكل يسر وسهولة وفي وقت قياسي بفضل من الله تعالى ثم بفضل الإمكانات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله والمتابعة الشخصية الحثيثة والدائمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج المركزية ، وبين اللواء الخليوي بأن تنفيذ خطط تنظيم وإدارة الحشود تم تطبيقه هذا العام بأفضل من الأعوام السابقة نتيجة للخبرات التراكمية التي يتمتع بها رجال الأمن العاملون في خدمة ضيوف الرحمن. وقال : إن إدارة تنظيم حركة الحشود والمشاة نفذت في موسم حج هذا العام عدداً من الخطط والاستراتيجيات الجديدة ومن أهمها إعادة تشغيل جسر ونفق الملك خالد شمالاً للقادمين من منطقة العزيزية المتجهين للجمرات والعودة منها وقد تم تخصيص هذا النفق للمشاة فقط فيما تم تخصيص الطريق القادم من الشرق إلى الغرب وصولاً لحي العزيزية لحركة السيارات مع الأخذ في الاعتبار الفصل بين حركتي المشاة والسيارات في طريق الملك خالد مما ساهم في وصول الحجاج الى منشأة جسر الجمرات للرمي ومن ثم العودة في نفس الاتجاه الذي قدموا منه للوصول إلى المنشأة بكل يسر وراحة وسهولة. كما تم تخصيص النفق الشرقي للمشاة المسار الأيمن للعائدين من الرمي والمسار الأوسط للمتجهين لمنشأة الجمرات يستمرون على نفق الملك خالد مرورا بالجمرات ثم الرمب النازل على طريق الجوهرة يستمرون فالرجم والعودة من طريق الملك فيصل ومن تحت جسر الملك فيصل من الرمب الطالع على نفق الملك خالد يساراً ويستمرون في الخروج والنفق الغربي خصص لنقل الحافلات الترددية بحيث يستمر من الملك خالد ثم النزول على الرمب النازل غرب على نفق الجوهرة فالساحة الشمالية الغربية ثم العودة . وتم هذا العام إقفال الدخول على شارع الرابطة تماما واصبح دخولهم وخروجهم من خلال الدرج الموجود بين مستشفى منى الجسر ومسجد الخيف. كما أوضح اللواء الخليوي انه تم في هذا العام تنفيذ خطة جديدة تمثلت في منع الافتراش في منطقة شارع صدقي واستحداث درج عال تسمى "بالسليتر" يساوي الدور الرابع للمنشأة يخدم القادمين من العزيزية والمتجهين للدور الرابع ثم الرجم والعودة على نفس الطريق ولكن مفصول المسارين بحيث لايلتقي الحجاج أبداً . وتم منع المفترشين من الجلوس بهذا الطريق الهام الذي ينقل الحركة من الدور الأخير لجسر الجمرات إلى مكةالمكرمة جنوباً عن طريق الملك عبدالعزيز وصولاً إلى حي العزيزية ومن ثم إلى الحرم المكي الشريف. وأشار اللواء الخليوي إلى تنفيذ خطة أخرى لمنع الافتراش في منطقة طريق المشاة المظلل من عند مدخل مشعر منى ناحية مشعر مزدلفة وحتى منطقة جسر الجمرات وتم تخصيص قيادة خاصة لهذه المناطق ضمن قيادات تنظيم المشاة وعددها 19 قيادة إضافة للاستعانة بطلاب مدن تدريب الأمن العام لمساندة رجال الأمن العام العاملين في قوة تنظيم وإدارة تنظيم الحشود مع التركيز على منع الافتراش في جميع هذه الأماكن التي ذكرتها سابقاً وهي تشكل أهمية كبرى من أجل تمكين الحجاج بسرعة الوصول إلى مشعر منى أو الذهاب للحرم المكي الشريف ومن ثم العودة إلى مشعر منى وقال إن الانفاق والطرق التي خصصت لحركة المشاة والموصلة للحرم المكي الشريف تم تغطيتها بالكامل وتم منع الافتراش بها ومنع الباعة الجائلين من الجلوس بها بالإضافة إلى العمل على مكافحة الظواهر السلبية التي تؤثر على حركة الحجاج وتنقلاتهم.