كشف قائد قوات امن المشاة في الحج اللواء سعد الخليوي عن انتداب أكثر من عشرة الاف عنصر لمنطقة المشاعر المقدسة تتلخص مهمتهم في ثلاثة امور هي منع الافتراش، التحكم في تدفق الحشود ومنع دخول الامتعة والعفش، إضافة إلى تنظيم سيرة المشاة في اتجاه واحد. وأوضح ان العناصر المختارين هم من طلبة مدن الامن العام في ست مناطق هي مكةالمكرمة، الرياض، القصيم، المدينة، عسير، والمنطقة الشرقية، لافتا إلى أنه تم تأهيل الطلبة المشاركين وتدريبهم على ارض الميدان في المشاعر المقدسة قبل بدء موسم الحج حتى يكونوا على أهبة الاستعداد ويملكوا خلفية متكاملة عن طبيعة عملهم في منطقة منى. واضاف انه تم إستحداث قيادة جديدة هذا العام هي قيادة طريق المشاة الغربي المظلل للتحكم في أعداد الحشود البشرية المتجهة من نهاية جسر الجمرات نحو الحرم المكي الشريف، وتغطية ريع صدقي بعد السلالم المتحركة وتسهيل انسابية الحركة في تلك المنطقة، إضافة إلى منع الافتراش بعد ساحة جسر الجمرات لضمان سلامة الحجاج وأمنهم. وبين أن القيادة ستستخدم هذا العام البوابات البشرية التي تتكون من عناصر الأمن العام للتحكم في تدفق الحجاج نحو جسر الجمرات وإغلاق هذه البوابات متى مادعت الحاجة، وذلك في أول أيام عيد الأضحى واليوم الثالث الذي يشهد تدفقاً بشرياً كبيراً خصوصا في فترة الظهيرة، موضحا ان من اهداف هذه البوابات تفتيت الكتل المتجهة للحرم بين ريع صدقي والحرم والششة. وكشف اللواء الخليوي عن مضاعفة أعداد العناصر في قوات أمن المشاة هذا العام على جسر الملك خالد والنفق المؤدي إليه من العزيزية لمنع الافتراش على الجسر وداخل النفق، خصوصا بعد زيادة أعداد المفترشين في الاعوام الماضية، وما سببه ذلك من اذى للحجاج وإرباك لحركة السيارات. وأكد السير على نفس خطة العام الماضي التي أثبتت نجاحًا كبيرًا لا سيما في تخصيص مسارات نحو جسر الجمرات، مبينًا انه مهما تمت توسعة ساحة الجسر فإن المسارات تنظم المشاة بشكل آمن وأكثر انسيابية وديناميكية.