تأزمت حالة الطفلة امل علي عواجي الحارثي بسبب طلقات الغدر التي تعرضت لها من يد العابثين المتسللين، حيث أصيبت بطلقة نارية في بطنها نفذت من ظهرها, ولا تزال حالتها حرجة حيث ترقد في العناية المركزة بمستشفى صامطة العام. ويقول أخوها الأكبر محمد علي عواجي الحارثي ان امل في غيبوبة تامة وقد أجريت لها عملية كبيرة لكن زادت حالتها تأزما ويطالب بإخلاء طبي لها لإنقاذ حياتها ويروي شقيقها حسن عواجي ما حدث حيث قال "ان أمل كانت تجلس مع والدتهم في منزلهم في قرية جلاح التابعة لمحافظة الحرث وأثناء تبادل لإطلاق النار بين القوات اليمنية والفئة الضالة أصيبت امل بطلق ناري طائش أدى الى إصابتها في أسفل الصدر مما تسبب لها بنزيف نقلت على اثره الى المستشفى, وكشفت الفحوصات الطبية عن إصابتها في الكبد والرئة, وقد أجريت لها عملية إلا أن حالتها الصحية انتكست مؤخرا". وبين عم المغدورة محمد الحارثي أن الأسرة تعاني من ازمة كبيرة بعد وفاة والدهم قبل شهر تاركا خلفه اسرة مكونة من أربعة عشر فردا, وقال انهم حاليا يعيشون مصيبة جديدة بسبب وضع ابنتهم أمل, واضاف "ان الاسرة تسكن الآن في قرية المنجارة بعد أن تم إجلاء القرى الحدودية وحالتهم صعبة للغاية".