تحقيقا للتوجيه الذي كلف به خادم الحرمين الشريفين اسس السفير السعودي لدى كندا أسامة بن أحمد السنوسي مكتباً للعلاقات الثقافية والشؤون الطلابية داخل السفارة في أول يوم عمل له في كندا. و يضطلع المكتب بمهام متعددة أهمها مساعدة الطلاب، وتفعيل الأنشطة الثقافية في كندا. وقام السنوسي بزيارة سريعة للملحقية الثقافية السعودية في العاصمة الكندية، للأطمئنان على سير العمل والتعرف على ظروف خدمة الطلاب، كما اجتمع مع الملحق الثقافي الدكتور فيصل بن محمد أبا الخيل وأبرز الأداريين في الملحقية. السنوسي كشف للملحق الثقافي عند لقائه ضمن الوفد الذي استقبله في المطار، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قال له بالحرف الواحد: "الطلاب ثم الطلاب ثم الطلاب"، وأنه يعتبر مهمة خدمة الطلاب على الوجه الأكمل هي المهمة الأولى له إلى جانب مهمته السياسية في تجسير العلاقات بين البلدين والانطلاق بها إلى مستويات من التعاون أكبر تخدم البلدين والشعبين. كما بدأ السفير أسامة في دراسة أجندة عمل لكيفية التواصل مع الطلاب واستقبالهم بشكل دوري للوقوف على احتياجاتهم وسبل تحقيقها تطبيقا لسياسة ولاة الأمر في السعودية ممثلة في مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهد والنائب الثاني، الذين يولون المواطن السعودي في الداخل والخارج جل اهتمامهم ورعايتهم على أن يلقون كل الاهتمام والخدمة الميسرة. ويعتزم السنوسي تخصيص لقاء شهري للطلاب في العاصمة الكندية أوتاوا، إلى جانب تنفيذ زيارات للمقاطعات البعيدة للقاء الطلاب المبتعثين.