برئاسة عضو المجلس نائب رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الكندية عقد أعضاء وفد مجلس الشورى أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الكندية بالمجلس برئاسة عضو المجلس نائب رئيس اللجنة الدكتور طارق بن علي فدعق ، وبحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا أسامة بن أحمد السنوسي ، والملحق الثقافي الدكتور فيصل أبا الخيل ، لقاءاً مفتوحاً يوم أمس مع عدد من الطلاب والطالبات السعوديين المبتعثين للدراسة في الجامعات الكندية وذلك بمقر جامعة أوتاوا في العاصمة الكندية أوتاوا ، في إطار برنامج الزيارة الرسمية التي يقوم بها وفد المجلس إلى كندا. وأطلع أعضاء وفد المجلس خلال اللقاء على أبرز المعوقات والصعوبات التي تواجه الطلبه السعوديين الدارسين في الجامعات الكندية ، كما استعرض اللقاء نتائج البحث الميداني والإحصائي الذي أعده رئيس نادي الطلبة السعوديين في كندا الدكتور عمر العطاس حول أهم المعوقات والمشكلات التي تواجه المبتعثين ، إثر ذلك فتح المجال للمبتعثين الحاضرين خلال اللقاء لإبداء تساؤلاتهم ومشكلاتهم واقتراحاتهم أمام أعضاء المجلس وسفير خادم الحرمين الشريفين والملحق الثقافي. وكان أعضاء وفد المجلس قد عقدوا اجتماعاً بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين ، مع الملحقية الثقافية في كندا حضره عدد من المسؤولين في الملحقية والملحق الثقافي الدكتور فيصل أباالخيل ، جرى خلاله استعراض لأبرز المهام التي تقوم بها الملحقية واهم المعوقات التي تواجهها أمام أدائها لمهامها في تقديم الرعاية والاهتمام بالمبتعثين في كندا ، كما تم بحث سبل دعم وتنمية العلاقات التي تجمع البلدين الصديقين المملكة العربية السعودية وكندا على صعيد التعليم والبحث العلمي. وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين أهمية الزيارة التي يقوم بها وفد مجلس الشورى ، مبيناً أنها تأتي في سياق ما يجمع البلدين من علاقات متميزة وقوية أثمرت العديد من أوجه التعاون في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية والتعليمية والطبية والصحية ، الأمر الذي يتوجب معه بذل المزيد من الجهود والعمل لفتح مزيد من قنوات التواصل بين الجانبين بما يخدم المصلحة المشتركة والنفع للبلدين والشعبين الصديقين. من جانب آخر، أقام سفير خادم الحرمين الشريفين مأدبة عشاء تكريما لوفد مجلس الشورى بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى كندا ، حضرها من الجانب الكندي معالي رئيس مجلس الشيوخ الدكتور نويل كنسيلا ، ومعالي رئيس مجلس العموم (النواب) الدكتور بيتر مليكان ولفيف من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الكنديين ، وعدد من المسؤولين بالإضافة إلى سفراء الدول العربية المعتمدون لدى كندا.