تمنوا أن يتقدم بهم العمر قليلا حتى يصبحوا كباراً ليكونوا الجنود الوفيين لوطنهم وأرضهم .. هكذا شاهدنا تفاصيل عيونهم ووجوههم البريئة تقول ، ولكن لم يملكوا في هذه السن إلا أن يسطروا إعجابهم وحبهم لوطنهم وجيشهم الوفي الذي يؤدي واجبه لحفظ أمن وحدود الوطن في جبل دخان والمناطق الحدودية من الوطن الغالي إلا عبر رسوماتهم وكتاباتهم التي سطرتها أناملهم الصغيرة داخل فصول المدارس وبين جدرانها. مجموعة من الطلاب يحملون لوحة لهم